الدولة تحتفي باليوم العالمي للشباب غداً

الإمارات تمكّن الشباب برؤية وطنية مستقبلية

الحلقات الشبابية ترسّخ قيم الحوار الهادف | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفي دولة الإمارات، غداً، باليوم العالمي للشباب، وسط إنجازات ضخمة حققتها الدولة خلال السنوات الماضية، لدعم وتمكين هذه الشريحة المجتمعية المهمة، ومن ثم تأهيل الكفاءات منها لقيادة مؤسسات الوطن برؤية مستقبلية تعتمد في أطرها تعزيز ومواكبة التطور العالمي على المستويات كافة. وتأتي هذه المناسبة لتؤكد النجاح الكبير الذي حققته الدولة على الصعد كافة، تدعمها الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة.

منجزات كبيرة

وتتنوع المنجزات الشبابية في مؤشراتها ونجاحاتها لتحقق أرقاماً قياسية من بينها وجود نحو 1163 عضواً في 106 مجالس شبابية في كافة الإمارات، فيما تدير وزارة شؤون الشباب 122 مساحة خدمية للشباب على مستوى الدولة، جميعها متاحة مجاناً وبصورة يومية للشباب، ونظمت المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع جهات اتحادية ومحلية نحو 1320 برنامجاً ونشاطاً استضافها 13 مركزاً شبابياً تابعاً للمؤسسة، استفاد منها أكثر من 60 ألف شاب وشابة.

بالإضافة إلى ذلك نفذت «المجالس الشبابية» و«المراكز الشبابية» 1648 برنامجاً، استفاد منها نحو 78 ألفاً و686 شاباً وشابة، فيما عقدت المجالس الشبابية في إمارات الشارقة وعجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة، نحو 328 نشاطاً استفاد منها 18 ألفاً و686 شاباً وشابة وذلك منذ بداية 2019 وحتى يونيو الماضي.

وتعمل المؤسسة الاتحادية للشباب منذ انطلاقها، على إطلاق العديد من المشاريع التطويرية، التي انعكست إيجاباً على شباب الوطن، من خلال تعزيز قدراتهم وإمكاناتهم، بهدف تمكينهم في القطاعات كافة، وصولاً إلى إعدادهم ليكونوا قادة مستقبل الإمارات.

وعززت المؤسسة انطلاقتها في 2019، من خلال تطوير أول وأضخم مركز للشباب في أبوظبي، ضم 30 قسماً ومرفقاً ليقدم عشرات الخدمات ويتسع لآلاف الشباب، فضلاً عن تطوير «مركز العين للشباب» الذي يخدم أكثر من 60 ألفاً، ومشروع مركز الفجيرة للشباب، إضافة إلى مشروع لتطوير نموذج جديد لمراكز الشباب المتنقلة، بدأت الهيئة بتطويرها فيما شهد العام الماضي تطوير 5 مراكز شبابية.

ريادة أعمال

وطورت المؤسسة أكبر حاضنة تجارية، وفرت عشرات المساحات المجانية لانطلاقة مشاريع الشباب التجارية في قلب أسواق الدولة، التي تسهم في تسهيل انطلاقة المشاريع التجارية، وتقلل مخاطرها عبر توفير ملايين الدراهم من كلفة انطلاقتها، فضلاً عن تنظيم المؤسسة «ملتقى فخر»، الذي شارك فيه الآلاف من الأبطال الشباب في ميادين العز والفخر، للاحتفال بالبطولات والتضحيات، وبأسمى القيم، قيم خدمة الوطن، وتنظيم مبادرة إفطار القيم الإماراتية في رمضان 2019، التي شارك فيها أكثر من 100 بيت إماراتي، عبر استضافة أكثر من 1500 مقيم من أكثر من 80 جنسية على مائدة الإفطار، لتعريفهم بالقيم والثقافة الإماراتية في شهر الخير.

وعقدت المؤسسة جلسات 100 موجه، التي استضافت فيها القدوات الإماراتية، كما أسهمت في تعريف الشباب بأساسيات عالم ريادة الأعمال ضمن برنامج أساسيات الشباب، كما طورت عشرات المنصات الإلكترونية، فيما أطلقت كذلك حلقاتها الشبابية حول العالم، لتصل إلى أكثر من 200 حلقة شبابية، لترسيخ قيم الحوار الهادف، ولقاء صناع القرار، ونظم فريق عمل المؤسسة «ملتقى شباب الإمارات العالمي» في المملكة المتحدة، الذي جمع المئات من شباب الإمارات المبتعثين، جنباً إلى جنب مع صناع القرار وتم تشكيل مجلس عالمي لخدمة الشباب.

وبات من خلاله جزءاً من صناعة سمعة طيبة مستدامة للدولة في الخارج، فضلا عن تنظيم الدورة الأضخم من الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات، التي شارك فيها الآلاف من مختلف مناطق الدولة، كما تواصل المؤسسة العمل لتنظيم المناظرات الشبابية، لصقل مهارات البحث عند الشباب.

مجالس شبابية

وتُعنى المجالس الوزارية للشباب الذي يتم اختيار أعضائها من الموظفين الشباب في وزارة معينة، بتقديم الدعم للقيادة العليا في الوزارة من خلال مناقشة التحديات التي تواجه العمل، والخروج بأفضل التوصيات، فيما تعمل المجالس المؤسسية كأذرع تمثيلية للشباب في كافة مؤسسات القطاعين الخاص والعام في الدولة.

وتهدف المجالس العالمية للشباب الإماراتي إلى تعزيز مشاركة المبتعثين الإماراتيين من خلال إنشاء منصة تمثيلية لهم، تحت إشراف وإدارة سفارات الإمارات ومجلس الإمارات للشباب، وتمنح هذه المجالس شباب الإمارات المبتعثين فرصة لنقل أفضل الممارسات في كافة المجالات الموجودة في الخارج إلى داخل الدولة، ليتم تطبيقها تحت رعاية مجلس الإمارات للشباب والجهات المعنية.

وتعتبر مراكز الشباب منصة مهمة لهم لتبادل الخبرات، واحتضان الأفكار والإبداعات، حيث يستقبل المركز الشباب من الطلبة، والموظفين أو رواد الأعمال وذلك من الفئة العمرية 15 إلى 35.

 

Email