عبد الرحمن العويس خلال إحاطة إعلامية خاصة لحكومة الإمارات:

القيادة حريصة على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع أن القيادة في دولة الإمارات كانت منذ اليوم الأول لأزمة "كورونا" ولا تزال حريصة على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم،محذرا من أن بعض الممارسات الاجتماعية قد تشكل خطراً كبيراً وتسهم في انتشار العدوى لاسيما بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وشدد العويس خلال الإحاطة الإعلامية الخاصة التي عقدتها حكومة الإمارات في أبوظبي، أمس، لتناول المستجدات المتعلقة بمرض «كوفيد 19» على أن العادات والتقاليد الإماراتية تحظى بتقدير واحترام كبيرين من مختلف فئات المجتمع، كونها تُشكّل مصدر قوة يعزز من صلابة النسيج المجتمعي.

مؤكداً في ذات الوقت أن الأوضاع الاستثنائية التي فرضها انتشار الجائحة تحتم على الجميع توخي الحذر والحرص على حماية عائلاتنا ومجتمعنا .

واشار إلى حدوث ارتفاع يبلغ 30% في نسب الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد بين المواطنين خلال الفترة الماضية، محذراً من خطورة الزيارات الاجتماعية وإقامة التجمعات دون اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية.وأوضح أن هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تم تسجيلها ورصدها خلال الفترة الماضية، مثل ارتفاع معدلات الشفاء وانخفاض معدلات الإصابة.

بالإضافة إلى عدم تسجيل حالات وفاة لأيام متتالية، مؤكداً أن هذه المؤشرات الإيجابية لا تعني أن التحدي قد انتهى، إذ تشير تجارب الدول الأخرى أن التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية، حتى وإن كان بنسبة صغيرة يؤدي إلى عواقب كبيرة.وأكد أن دعم أفراد المجتمع وتعاونهم من خلال اتباع الإجراءات الوقائية والمحافظة من شأنه تسريع وتيرة التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.

احاطة

وخلال الإحاطة الخاصة، أعلن الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن أرقام ومستجدات الحالات حيث بلغ عدد الفحوصات اليومية الجديدة 50,729 فحصاً كشفت عن تسجيل 239 إصابة جديدة، تتلقى جميعها الرعاية اللازمة في مؤسسات الرعاية الصحية، وبذلك يصل إجمالي الحالات المسجلة إلى 61,845 حالة.

وأعلن الحمادي عن تسجيل 354 حالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء في الدولة إلى 55,739 حالة، وانخفض عدد المرضى الذين يتلقون العلاج الى 5,752 وهي في أدنى مستوياتها منذ 15 ابريل الماضي حيث تم تسجيل 5365 حالة وتم تسجيل حالة وفاة واحدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 354 حالة .

ونوه إلى أنه قد لوحظ وجود تراخٍ من البعض في اتباع إجراءات الوقاية، وعدم الالتزام بقواعد السلامة والتباعد الجسدي في التجمعات وخلال الزيارات الاجتماعية، مؤكداً أن التزام أفراد المجتمع يسهم في إزالة العبء عن كاهل القطاع الصحي، ويوفر الوقت الكافي للباحثين والعلماء لاستكمال الخطوات اللازمة لإنتاج لقاح فعال وآمن.

Email