96 إطفائياً شاركوا في إخماد حريق السوق الشعبي في عجمان

عمار النعيمي: أبطال دفاعنا المدني محل تقديرنا وفخرنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أن أبطال الدفاع المدني ما زالوا على العهد حفظاً لأمن وسلامة دولتنا.

وأوضح سموه، في تدوينة عبر حسابه على «تويتر»، أن أبطال الدفاع المدني في عجمان تمكنوا من السيطرة على الحريق الذي اندلع، مساء أول من أمس، في السوق الشعبي بعجمان دون تسجيل أي إصابات، مثمناً سموه دعم فرق الدفاع المدني من دبي والشارقة وأم القيوين في المساهمة في السيطرة على الحريق، قائلا: إنهم محل تقديرنا وفخرنا.

رسائل

وأكد اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي القائد العام لشرطة عجمان لـ «البيان»، أن جميع المتضررين من أصحاب المحال التجارية بسوق عجمان الشعبي، خصوصاً أولئك الذين لديهم أوراق ثبوتية من جوازات وخلافه، فسيتم تيسير أمورهم ومنحهم رسائل تفيد بالفقدان.

وذلك بعد التحري من صحة شكواهم، إلى الجهات ذات الاختصاص حتى يتمكنوا من استخراج تلك المستندات والوثائق، لافتاً إلى أن كافة المتضررين عليهم إثبات ما كان لديهم من فواتير سواء أضرار مالية أم فقدان مستندات والتوجه إلى مركز شرطة الحميدية الشامل بالإمارة لتقديم إفاداتهم حتى يتم التعامل معهم بكل شفافية ومنح كل ذي حق حقه بعد التواصل مع الجهات المختصة.

وشدد على أنه لا يمكن توجيه أي تهمة لشخص فيما يتعلق بالحريق إلا بعد إثبات والاطلاع على تقرير خبير الحرائق، كما أنه سابق لأوانه تحديد الخسائر المادية لتلك المحال التجارية، وأن القيادة العامة لشرطة عجمان على أهبة الاستعداد للتعامل مع كافة الملاحظات التي ترد إليها والتعامل معها بكل شفافية.

تطوير

وقال عبدالرحمن النعيمي مدير عام بلدية عجمان: إن سوق عجمان الشعبي والذي يحوي 125 محلاً تجارياً، كان مغلقاً منذ 4 أشهر ولا يتواجد به تجار لأن كافة المحال التجارية مغلقة

مبيناً أن هناك شركة صيانة مرخص لها من دائرة البلدية وفق الإجراءات المتبعة وحاصلة على كافة الاشتراطات من الجهات ذات الصلة، كما أنها ووفقاً لكافة الشروط تعمل على تطوير السوق، وأن المستثمر في المبنى متعاقد مع إحدى شركات الإطفاء.

وأضاف أن بلدية عجمان شاركت بآلياتها في عملية الإطفاء، فقامت بدفن بعض أماكن الحريق حتى لا تمتد ألسنة النيران إلى الأماكن المجاورة، مثمناً دور الدفاع المدني والقيادة العامة لشرطة عجمان وكافة الفرق التي ساهمت في عملية الإطفاء في وقت قياسي.

وأكد العميد عبدالعزيز علي الشامسي مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني في عجمان، أن غرفة العمليات بالإدارة تلقت بلاغاً يفيد باندلاع حريق في سوق عجمان الشعبي في تمام الساعة 18:30، أول من أمس، وعلى ضوء البلاغ هرعت فرق الدفاع المدني من 4 مراكز إطفاء وتم طلب الدعم والمساندة من الدفاع المدني في دبي والشارقة وأم القيوين.

كما شاركت الجهات الأخرى المساندة مع الدفاع المدني، وقامت القيادة العامة لشرطة عجمان بدورها بتنظيم حركة السير المرورية وتسهيل مهام الدفاع المدني في مكان الحادث.

مبيناً أن الفرق تمكنت من السيطرة على الحريق، بالتعاون مع إدارات الدفاع المدني في دبي والشارقة وأم القيوين من دون تسجيل إصابات بشرية أو وفيات. وشارك في إخماد الحريق عدد 96 إطفائياً، بينهم 5 إطفائيات، وهناك 10 كن على أهبة الاستعداد.

أصحاب محال

من جهة أخرى أبدى أصحاب بعض المحال التجارية في سوق عجمان الشعبي المحترق قلقهم جراء احتراق محالهم، مؤكدين أن تلك المحال ليس لهم سواها فهي كل ما يملكون.

كما أكد بعضهم أن لديهم متعلقات ومستندات، منها أوراق رسمية وجوازات، متمنين من الجهات المختصة أن تراعي ذلك الأمر والإسراع باستخراج تلك المستندات لهم وللمكفولين الذين يعملون معهم، كما تمنوا أن يكون المبنى التجاري مؤمناً تأميناً شاملاً حتى يتمكنوا من أخذ التعويضات اللازمة وبالتالي تأسيس محال تجارية أخرى تعينهم على حياتهم.

تأمين

وقال محمد فضل إنه منذ 22 عاماً يعمل في السوق الشعبي بعجمان قبل انتقاله إلى المنطقة الصناعية الجديدة، وعندما سمع بالحريق أصيب بالهلع لأن كافة مدخراته داخل المحل الذي صرف عليه ما يقارب 120 ألف درهم، لافتاً إلى أنه ليس لديه محل آخر يمكنه أن يعتمد عليه، مبيناً أنه ليس لديه تأمين على محله التجاري، ومتمنياً أن يتحصل على التعويض المناسب.

وقال رفيق المنان، الذي يملك محل ملابس جاهزة في السوق الشعبي: إن البضاعة التي داخل المحل لا يقل سعرها عن 50 ألف درهم، متمنياً أن يكون السوق كاملاً مؤمناً تأميناً شاملاً حتى يتمكنوا من الحصول على التعويضات اللازمة التي تعينهم على معاودة النشاط.

تعاون

وأكد محمد هلال، صاحب محل لبيع الأواني المنزلية، أنه حزن عندما سمع باحتراق السوق لأن كل مدخراته توجد بالمحل التجاري، إضافة إلى أن لديه أوراقاً ثبوتية – خصوصاً – جواز السفر داخل المحل وبالتالي وطالب الجهات ذات الصلة بأن تتعاون مع كل من لديه أوراق ثبوتية حتى يتمكن من استخراجها، كما طالب الجهات المختصة بضرورة توفير التعويضات اللازمة لأصحاب المحال التجارية.

3

أوضح العميد عبدالعزيز الشامسي أن فرق الدفاع المدني وصلت إلى مكان الحادث خلال 3 دقائق فقط وتم على الفور تطويق المكان، ومن جهة أخرى تم إخلاء المباني المجاورة من الأشخاص المتواجدين، مشيراً إلى أن ضخامة الحريق وكثافة الدخان المتصاعد ترجع إلى نوعية البضائع سريعة الاشتعال والمواد المصنعة منها كالبلاستيك والأسفنج.

Email