مجالس «الداخلية» الافتراضية تناقش الاستعداد الأمني للتحديات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت فعاليات مجالس وزارة الداخلية الافتراضية 2020 التي ينظمها «عن بعد - مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة، تحت شعار «مستعدون للخمسين» وتستضيفها القيادات العامة للشرطة بالدولة. واستضافت القيادة العامة لشرطة أم القيوين المجلس الثالث، بينما استضافت الرابع شرطة الفجيرة.

وتناولت المناقشات العديد من المحاور منها التدابير الأمنية للتصدي للتحديات المستقبلية، والاستعداد الأمني للتحديات الجديدة، واستشراف العمل الشرطي بتوظيف التكنولوجيا الحديثة، والاستفادة من المقارنات المعيارية في المجال الأمني في دول العالم.

وناقش المجلس الثالث «التدابير الاحترازية والأمنية للتصدي للتحديات المستقبلية»، وتحدث المقدم الدكتور سيف سالم زيد، مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بأم القيوين، والرائد ناصر سلطان عبدالله، رئيس قسم الشرطة المجتمعية بشرطة أم القيوين وأداره الإعلامي النقيب سعيد سليمان المعمري.

وتناول المقدم الدكتور سيف سالم زيد، النموذج الإماراتي لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً مشرفاً في التعامل مع التحديات.

وقال الرائد ناصر سلطان عبدالله: «إن الشرطة المجتمعية في أم القيوين قامت بدورها على الوجه الأكمل من خلال تواصلها مع أفراد المجتمع، حيث تم تشكيل فريق عمل بالتعاون مع الشركاء من الدوائر المحلية والاتحادية ومن مختلف الجاليات في الإمارة للقيام بزيارات ميدانية للمدن العمالية والتجمعات السكنية والمراكز التجارية لتوزيع الكمامات والقفزات وتوعية أفراد المجتمع بالتحديات».

استشراف مستقبل

وناقش المجلس الرابع المنعقد في الفجيرة «استشراف مستقبل الجهاز الشرطي للـ 50 عاماً القادمة» وتحدث فيه العقيد محمد سعيد الهامور نائب مدير إدارة الإستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الفجيرة، والرائد الدكتور مريم درويش الهاشمي رئيس قسم الجودة بإدارة الإستراتيجية وتطوير الأداء بشرطة الفجيرة، وأداره النقيب محمد حسن محمد البصري.

وتناول العقيد محمد سعيد الهامور اليماحي التحديات الأمنية والرؤية الواضحة للاستعداد للخمسين سنة القادمة، لافتاً إلى الأهداف الرئيسية لرؤية الإمارات لعام 2071 أن تكون الإمارات أفضل حكومة في العالم واسعد شعب وتحقيق المركز الأول في الأمن والسلامة للمجتمع.

وقالت الرائد الدكتور مريم درويش الهاشمي: «إن ثقافة استشراف المستقبل ليست جديدة»، مشيرة إلى الجهود المثمرة التي تقوم بها الجهات الحكومية وتبنيها العديد من الاستراتيجيات وتحسين جودة الحياة لتحقيق الأمن والسلامة لخلق مجتمع رقمي آمن.

Email