تفاصيل الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت  حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية والتي تحدث فيها معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية حول مستجدات الوضع الصحي والحالات المرتبطة بمرض

وقال معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع: رصدنا خلال الأيام الماضية زيادة في أعداد الإصابات المسجلة بمرض كوفيد19 بين المواطنين بنسبة 30%، وبسبب الاستمرار في الزيارات الاجتماعية والتجمعات دون اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية.

وأضاف العويس: يجب أن لا ندع روابطنا الاجتماعية التي هي مصدر قوتنا وتلاحمنا أن تصبح مصدر خطر يهدد حياتنا وحياة من نحب.

وأكد العويس أنه ينبغي أن نحرص على حماية عائلاتنا، وأن ندرك أن هذه الزيارات قد تشكل خطراً  كبيراً عليهم، خاصةً كبار السن منهم والمصابين بالأمراض المزمنة، مضيفا أن المؤشرات الإيجابية الأخيرة لا تعني أن التحدي انتهى، وبحكم تجربتنا مع هذا المرض وإطلاعنا على تجارب الدول الأخرى، أي تهاون في الإجراءات ولو كان بنسبة صغيرة له عواقب كبيرة يصعب احتوائها.

وقال العويس: بدأنا السنة بجائحة ومعركة مستمرة منذ 8 شهور،  فدعونا نلتزم لننتصر  ونختم هذه السنة بنجاح بإذن الله مع أهلنا وأحبائنا.
 

الإمارات تسجل 239 إصابة جديدة بكورونا و 354 حالة شفاء

تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد " والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجراء 50,729 فحص جديد، والكشف عن 239 حالة إصابة جديدة بمرض #كوفيد19، ليبلغ إجمالي الحالات المسجلة في الدولة 61,845 حالة.

أعلنت عن تسجيل 354 حالة شفاء جديدة من مرض #كوفيد19، وبذلك يصل إجمالي حالات الشفاء في الدولة 55,739 حالة.
كما أعلنت الوزارة عن وفاة شخص واحد من تداعيات الإصابة بمرض  كوفيد19، وبذلك يبلغ إجمالي عدد الوفيات في الدولة 354 شخص.

وقال الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية: لا يزال 5752 مريضاً يتلقون العلاج بحسب البروتوكولات الصحية المتبعة،  حيث يشمل العدد الحالات التي تماثلت للشفاء، والحالات التي تتلقى العلاج، بالإضافة إلى حالات الوفاة.

وأضاف: مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية يساعد خط الدفاع الأول على إنجاز المهمة، ويزيل العبء عن كاهل القطاع الصحي، ويعطي العلماء والباحثين في نفس الوقت الفرصة لاستكمال إجراءات تطوير اللقاح.

Email