يوظف أحدث التقنيات ويقدم 11 خدمة للمتعاملين ويخدم 200 ألف نسمة

الطاير يتفقد معهد بن يابر لتعليم قيادة السيارات في الروية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفقد  مطر محمد الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، معهد بن يابر لتعليم قيادة السيارات في منطقة الروية، الذي يعد أحدث معاهد تدريب القيادة، يقع على مساحة 320 ألف قدم مربع، ويقدم 11 خدمة للمتعاملين،

ويضم المعهد ساحة ذكية لفحص السائقين، يحدد فيها نجاح أو رسوب المتقدم للفحص بطريقة مؤتمتة.

وتجول الطاير يرافقه محمد جابر عبدالله الحربي رئيس مجلس إدارة معهد بن يابر، و عبدالله يوسف آل علي المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، واستمع لشرح من منصور الفلاسي مدير إدارة ترخيص السائقين، عن معهد بن يابر، الذي يخدم منطقة سكنية يقدر تعدادها بأكثر من 200 ألف نسمه، ويلبي الاحتياجات التوسعية لمنطقة الروية، ويقدم المعهد 11 خدمة من بينها التدريب والفحص النظري والعملي لكافة أصناف رخص القيادة وفحص النظر، وطباعة رخصة القيادة، ويوفر المعهد خدمة (تفضّل) وهي عباره عن توفير الخدمة للمتعاملين من خلال موظف واحد (One Stop Shop).
 

ويضم المعهد أربع قاعات محاضرات، تتسع لـ 200 متدرب، و85 مركبة تدريب وفحص، وتقدر الطاقة الاستيعابية للتدريب بنحو 80 ألف متدرب سنوياً، ويعتمد المعهد في توفير احتياجاته من الكهرباء، على الطاقة الشمسية، حيث زودت مظلات موقف السيارات، بنحو 2214 لوح طاقة شمسية، تولد 1.3 ميجا واط سنوياً.

وتفقد مطر الطاير الساحة الذكية لفحص السائقين، حيث تم تحويل مركبات فحص السائقين إلى مركبات ذكية قادرة على اكتشاف مناطق مناورات الفحص، ومدى استجابة السائق لكل مناورة، من خلال كاميرات وحسّاسات عالية الكفاءة مرتبطة بمعالج مركزي قادر على جمع مختلف البيانات واحتساب الأخطاء بشكل آلي، وتحديد نجاح أو رسوب المتقدم للفحص بطريقة مؤتمتة.

وزُودت ساحة الفحص الذكي ببرج للمراقبة يسمح للفاحص بمتابعة أكثر من مركبة فحص، ويتم الاحتفاظ بتسجيل لجميع مراحل الفحص لضمان نزاهة وحوكمة احتساب نتيجة الاختبار والقدرة على مراجعتها عند الطلب، فيما زودت المركبات بكمبيوتر لوحي، ووحدة معالجة مركزية، وخمس كاميرات داخلية وأمامية وخلفية وجانبية، وحساسات للتعرف على الوجه، وحسّاسات في المقود، وأخرى للمكابح والمحرك والاصطدام.

ويسهم نظام الساحات الذكية لفحص السائقين، في رفع مستوى شفافية عملية الفحص، وخفض هامش الأخطاء البشرية من خلال استخدام نظام ذكي دون تدخل الفاحص، وزيادة كفاءة عمليات الفحص من خلال التشغيل الآلي، وتحسين عوامل الأمان باستخدام عدة تقنيات تسمح بتجنب أضرار الحوادث، وتحويل الكفاءات والكوادر البشرية للعمل ضمن بيئة ذكية، ويتميز النظام بتقديم تجربة القيادة المنفردة لزيادة كفاءة المتدربين، وسرعة تدوير إجراءات فحص الساحة، وبالتالي زيادة عدد المتدربين الخاضعين للاختبار، وتوفير عدد القوى العاملة، وزيادة معدلات الاختبار بنسبة 72%، وتقليل الكلفة التشغيلية.

وأشاد مطر محمد الطاير في ختام جولته في معهد بن يابر، بإمكانات المعهد وبتوظيفه للتقنيات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى تدريب وتأهيل السائقين لتعزيز مستوى السلامة المرورية
 

 

 

 

 

 

Email