الإمارات تقود استئناف الحضارة العربية بإنجازات نوعية

مسيرة تنموية ابتدأتها الإمارات بسواعد أبنائها | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقود دولة الإمارات حراكاً عربياً شاملاً لاستئناف الحضارة العربية، واستئناف الريادة والمبادرة، والاضطلاع بالدور المعرفي الفعال، الذي اتسمت به الأمة العربية والإسلامية حينما كانت تستشرف المستقبل الأفضل للبشرية، وتقود الأمم نحو النور، وحققت الدولة إنجازات نوعية في مسيرتها التنموية في مختلف القطاعات الحيوية، تمثل رصيداً كبيراً في تحقيق طموحات قيادتها وشعبها في سعيها إلى عبور المستقبل، مستندة إلى المحافظة على عراقتها التاريخية وهويتها الوطنية، ورؤية قيادتها الاستباقية في استشراف المستقبل والانتقال إلى صناعته، حيث حرصت الإمارات على الاستشراف المبكر للفرص والتحديات في جميع القطاعات والمجالات وتحليلها، ووضع الخطط الاستباقية، ما جعلها تحقق إسهامات بارزة في التنمية والبناء، وضعتها نموذجاً يحتذى في مضمار التنافسية والريادة العالمية.

رؤية متكاملة

وانطلقت الدولة منذ تأسيسها، من خلال رؤية استشرافية متكاملة للتنمية والبناء والتطوير وإدراك لأهمية التغيير في تطوير الإدارة الحكومية والتوظيف الأمثل للموارد البشرية، والاستثمار في بناء الإنسان، الذي يمثل حجر الأساس والثروة الحقيقية، التي تقود مسيرة التنمية والبناء في المجالات كافة، فتصدر الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى أجندة قيادة وحكومة الإمارات، فمن خلال هذا التخطيط الاستراتيجي باتت تجربة الإمارات التنموية ملهمة للعالم، وحصلت الدولة على العديد من المراكز المتقدمة في المؤشرات والتقارير الدولية المعنية بقياس مستوى النمو والتطور في دول العالم.

صناعة المستقبل

وقدمت الإمارات مبادرات نوعية، استهدفت مساعدة الدول العربية على تبني المفاهيم الحديثة في العمل الإداري والحكومي، وأسهمت في إطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب العربي، للمشاركة بفاعلية وإيجابية في مسيرة التنمية والبناء وصناعة المستقبل العربي خلال السنوات المقبلة، إيماناً منها بأن الدول العربية لا ينقصها أي شيء للحاق بركب الحضارة العالمي، باعتبارها صاحبة حضارة عريقة، وقادرة على استئنافها مجدداً، بما تمتلكه من موارد بشرية وإمكانات اقتصادية كبيرة.

خدمة البشرية

واستطاعت الإمارات أن تحرك المياه الراكدة في عالمنا العربي، وتستنهض مجدداً الإرادة العربية، وتحثها على الانطلاق في عالم لا يعترف إلا بمن يمتلك القوة والقدرة على التأثير في مسيرة التقدم الإنساني، وعملت على تبني التطوير نهجاً في جميع القطاعات وأطلقت الاستراتيجيات والمبادرات التنموية في مختلف القطاعات الحيوية والعلوم المتقدمة .

مسيرة مستمرة

وتواصل دولة الإمارات مسيرتها التنموية الرائدة بخطى ثابتة، ففي الأمس القريب كان انطلاق مسبار الأمل من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان على متن صاروخ الإطلاق «إتش 2 إيه» في رحلته التاريخية لاستكشاف المريخ، في أول مهمة عربية وإسلامية لاستكشاف الكوكب الأحمر، واليوم أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن تحقيق إنجاز تاريخي، تمثل في نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى، إذ يعد هذا الإنجاز الأهم لغاية اللحظة في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

Email