مسؤولو طاقة: «لا مستحيل في قاموسنا».. رسالة الإمارات للعالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولو مؤسسات طاقة أن تشغيل الإمارات أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي بمحطات براكة للطاقة النووية، يوجه رسالة واضحة للعالم كله بأن كلمة المستحيل لا توجد في قاموس أبناء الإمارات.

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نبارك لدولة الإمارات العربية المتحدة تشغيل محطة براكة للطاقة النووية، أول مفاعل سلمي للطاقة النووية السلمية في العالم العربي، وبهذه المناسبة، يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذا الإنجاز الذي يؤكد الرؤية الاستباقية لقيادتنا الرشيدة، التي وجهت بالاستعداد مبكراً لوداع آخر قطرة نفط، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة».

كوادر وطنية

وتابع: «يضاف هذا الإنجاز الرائد إلى المشروعات الكبرى، التي تنفذها دولة الإمارات خلال «عام الاستعداد للخمسين»، ويسلط الضوء على الإنجازات المهمة، التي حققتها في قطاع الطاقة على أيدي كوادرنا الوطنية، التي تحرص على تحقيق ريادة الدولة وتعزيز تنافسيتها في مختلف المجالات، كما يسرني أن أتقدم بالتهنئة إلى فريق العمل، الذي نفذ المشروع وفق أعلى المعايير العالمية، وأتمنى لهم دوام التوفيق لتعزيز منجزات الوطن، وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة وتسريع وتيرة التطوير والتنمية، لتكون دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071».

وأكد المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن دولة الإمارات وفي ظل قيادتها الرشيدة التي لا تعرف المستحيل، تواصل بعزيمة وتصميم مسيرتها لتحقيق رؤيتها الاستشرافية، التي تسابق عبرها الزمن، لتحقيق أفضل الإنجازات، وتعزيز ريادتها العالمية في جميع المجالات.

وأوضح أن الإعلان عن إتمام بداية تشغيل مفاعل محطة براكة للطاقة النووية السلمية يشكل إنجازاً تاريخياً جديداً في مسيرة النجاحات، التي تحققها دولة الإمارات، كما أنه تتويج لمسيرة من العمل المتواصل والدؤوب لفرق العمل، التي تعمل ليل نهار لتحويل توجيهات القيادة الرشيدة إلى منهج عمل، يتجسد بإنجازات مستمرة، تسهم في وصول الإمارات لرؤيتها المئوية، وتحقيق أعلى معدلات التنمية المستدامة والسعادة والرفاهية لشعب الإمارات.

وقال: «نبارك لقيادة دولة الإمارات ولشعب الإمارات هذا الإنجاز التاريخي، الذي يأتي بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بالاستعداد لعام الخمسين، ليشكل محطة مهمة وملهمة في مسيرة الخمسين عاماً المقبلة، والتي ستشهد قفزات كبرى في بناء المستقبل المشرق لدولة الإمارات، كما أنها ستكون إحدى الركائز الرئيسية في سعي دولة الإمارات لبناء منظومة طاقة متكاملة ومستدامة وصديقة للبيئة، وقادرة على مواكبة متطلبات التنوع الاقتصادي والتطور الذي تشهده دولة الإمارات في جميع القطاعات».

وأضاف: «إن هذا الإنجاز التاريخي، اليوم، تأكيد عملي على قوة ومتانة قطاع الطاقة في دولة الإمارات ورؤيته المستقبلية القائمة على القراءة الدقيقة والتخطيط الاستراتيجي لاحتياجات المرحلة المقبلة، كما أنه تأكيد على قدرة دولة الإمارات على تجاوز التحديات، وتحويلها إلى فرص للوصول إلى المراكز الأولى التي تسعى إليها، كما أنه رسالة إلهام تؤكد أن العرب يمتلكون كل المقومات لاستعادة مكانتهم الحضارية وقيادة التحولات المستقبلية لخير الإنسانية».

لمسة إنسانية

وقال محمد صالح مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء: إن الإمارات تطرق أبواب العلوم الكبرى بلمسة إنسانية، وتقف على قدم المساواة مع الدول الكبرى، فبعد أيام معدودة من إطلاقها «مسبار الأمل» لرحلة تحمل الأمل للبشرية، تلقت دولة الإمارات المتحدة إعلان القيادة بالزهو والافتخار حين أعلن نجاح الدولة بتشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي.

وأضاف: إن هذا الإنجاز الذي يعكس رؤية القيادة لاستشراف المستقبل والإيمان بالجانب الإنساني للعلم كطريق لنجاة البشرية ويضعها على قدم المساواة مع الدول المؤثرة عالمياً ويدعونا جميعاً لتكريس طاقاتنا وعزيمتنا للمضي بثقة وثبات لتحقيق رؤيتنا، لتكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم.

انعكاس

أوضح محمد صالح أن «براكة» هذا الحلم الذي تحقق، هذا الإنجاز التاريخي، الذي سيعمل على توفير 25% من الطاقة الكهربائية لمرافق الوطن بشكل آمن سينعكس على كل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بتعزيز الرفاه الاجتماعي والانتعاش الاقتصادي والاستدامة البيئية، إنها الإمارات التي ترى الوجه المشرق للعلم، وجه الإنسانية.

Email