مدير الرابطة النووية العالمية: إنجاز كبير
أضاء موقع «الأخبار النووية العالمية» على تصريحات لأجنيتا رايزينغ، المدير العام للرابطة النووية العالمية، لافتاً إلى أن بدء تشغيل المحطة الأولى في مفاعل براكة للطاقة النووية الواقعة في منطقة الظفرة في أبوظبي، قد حقق رد فعل متسلسل مستمر للمرة الأولى في وقت مبكر من يوم أمس، ومن المتوقع أن تدخل حيز العمليات التجارية في وقت لاحق من العام الجاري.
وقالت رايزينغ: «هذا إنجاز كبير لجميع العاملين في براكة، ستولد المفاعلات هناك كهرباء نظيفة، ووظائف عالية المهارة، ونمواً اقتصادياً لعقود عديدة، وستنضم إلى براكة قريباً مفاعلات تحت الإنشاء في بيلاروسيا وبنغلاديش، نحتاج إلى رؤية ذلك يتكرر مراراً وتكراراً في البلدان الوافدة الجديدة للحصول على إزالة كربونية فعالة حقاً وتوفير غد أنظف وأقوى اقتصادياً».
ولفت الموقع إلى أن الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأولى في العالم العربي، التي تخوض المجال النووي السلمي، والدولة الـ 33 على مستوى العالم التي تطور برنامجاً للطاقة النووية المدنية.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن براكة يساهم بشكل كبير في جهود الدولة للتحرك نحو كهربة قطاع الطاقة وإزالة الكربون من إنتاج الكهرباء عندما تعمل المحطة بكامل طاقتها، ستنتج المحطة 5.6 غيغاواط من الكهرباء مع تجنب إطلاق أكثر من 21 مليون طن من انبعاثات الكربون كل عام والتي لولاها لكانت ستنتج باستخدام الوقود الأحفوري.
وأوضح برنامج الطاقة النووية السلمية الإماراتي في عام 2009، للموقع أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عملت بشكل وثيق مع الهيئات النووية الدولية، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين، «تماشياً مع الإطار التنظيمي القوي للهيئة»، وقد أعلنت المؤسسة مؤخراً أنها أكملت بناء الوحدة 2، وأن الاستعدادات التشغيلية تجري حالياً من قبل شركة نواة، بالمقابل، لا يزال بناء الوحدتين 3و4 للمحطة في المراحل النهائية، مع اكتمال البناء الشامل للوحدات الأربع الآن بنسبة 94%.
