83 % يعتقدون أن الحياة أكثر ابتكاراً في الأعمال بعد «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، عن النتائج النهائية لاستبيان الحياة ما بعد كورونا، بمشاركة أكثر من 47 ألفاً من أفراد مجتمع أبوظبي، بهدف تحليل أنماط حياة المجتمع بعد الجائحة والتأثيرات والتوقعات مع تحديد أبرز التحديات، لضمان رسم خطط مستقبلية والاستفادة من التجارب الماضية، حيث أكد 83% من المشاركين أن الحياة ستكون أكثر ابتكاراً في مجال ممارسة الأعمال.

وشارك في الاستبيان 55% من الإناث مقابل 45% من فئة الذكور، حيث أشار 57% من إجمالي المشاركين أن الحياة ستعود إلى طبيعتها في أبوظبي خلال العام الجاري، و14% توقعوا أن تعود الحياة في منتصف 2021، بينما أوضح 29% إلى أن الحياة ستعود كما كانت خلال السنوات القادمة.

وفيما يتعلق بوضع الأنشطة الاقتصادية والتجارية بعد جائحة كورونا، أوضح 82 % يتوقعون انتقال الكثير من المشاريع والأعمال إلى خدمات إلكترونية، وأكد 81 % أن الحلول الرقمية ستصبح هي السائدة في الأعمال القادمة.

وفي محور العمل والوظائف، يعتقد 75% من المشاركين أن العمل عن بعد سيصبح شائعاً ما بعد كورونا، ويتوقع 63% أنهم سيتمكنون من الحصول على وظائف مناسبة، أما في محور التعليم، رداً على سؤال هل سترسل أبنائك إلى المدرسة في حال تم إعادة فتح المدارس في أبوظبي خلال العالم الدراسي المقبل، أكد 54% أنهم سوف يرسلون أبنائهم مع توجيهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وبينما أشار 27% أن قرارهم يعتمد على الظروف والأوضاع، ويرغب 19% من أولياء الأمور الاستمرار في التعلم عن بعد. ولقد شهدت فترة الجائحة اعتماداً كبير على تقنيات التكنولوجيا المتطورة. حيث أشار 80% من المشاركين في الاستبيان أن هذه التقنيات ساهمت في تحسين جودة الحياة، و76% منهم أكدوا أنه يمكنهم اكتشاف منتجات وخدمات جديدة باستخدام هذه التقنيات بدون مساعدة الآخرين.

تحليل

وقالت الدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع: «يمثل استبيان الحياة ما بعد كورنا، امتداداً لسلسة الاستبيانات والدراسات لتحليل المدخلات والأرقام والتأثيرات المرتبطة بالجائحة على الأسرة والمجتمع، حيث عملت الدائرة عبر مجموعة من الأدوات العلمية لتحديد التحديات المستقبلية من أجل الحصول على قراءات تتناسب مع الظروف، ورفعها لصناع القرار وكافة الشركاء من الجهات المختصة التي تعمل جنباً إلى جنب في تنمية القطاع الاجتماعي، للوقوف على احتياجات المجتمع».

Email