«الأعلى للأمومة والطفولة» يصدر قصة توعوية عن «كورونا» للأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

نشر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي قصة «مكرونيا» الإلكترونية المصورة، التي تحاكي الفئة العمرية E، بهدف توعية الأطفال بفيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».

وتتناول القصة - التي تتألف من 14 صفحة وقام بإعدادها مختصون في المجلس- الأسئلة التي تراود الأطفال عن هذا الوباء وتجيبهم بأسلوب شيق ومبسط، يناسب تفكير الفئة العمرية المذكورة في ظل الكم الهائل من المعلومات حول هذه الجائحة، وما تثيره من قلق وهلع في نفوسهم.

إرشادات

وتدور أحداث القصة حول حقيقة وطبيعة الفيروس وأهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية، التي تحمي المجتمع منه وضرورة البقاء في المنزل، والمحافظة على النظافة الشخصية وطريقة غسل اليدين، إلى جانب استغلال أوقات الفراغ بالطرق المثلى مثل ممارسة الهوايات واللعب ومساعدة الوالدين في شؤون المنزل وتحملهم للمسؤولية، واستثمار طاقاتهم ومواهبهم.

وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس إنه في ظل هذه الجائحة وما تشهده من معلومات مضللة تؤثر في حالة الطفل، فإنه يتوجب على أولياء الأمور توعية أطفالهم بطرق، تتناسب مع أعمارهم وتوجيههم حول الإرشادات الوقائية بطريقة يسيرة، للوصول إلى الهدف المنشود وحمايتهم من هذا الخطر.

وعن قصة «مكرونيا» أشارت الفلاسي إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة قام الآن بإتاحة هذه القصة إلكترونياً على منصاته على حسابات التواصل الاجتماعي، وبإمكان الجميع الحصول على هذه النسخة، وسيقوم المجلس أيضاً بتقديم نسخة ورقية مطبوعة ونسخة بطريقة «برايل» لاحقاً، لضمان وصولها للجميع من دون استثناء.

Email