تفاصيل الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت في تمام الساعة 6.30 مساء اليوم الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات، والتي  يتحدث خلالها معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات .

وأثنى معالي عبدالرحمن العويس  على جهود أخوتنا في خط الدفاع الأول من الكوادر الطبية وغيرهم من العاملين في الميدان، ولا ننسى أنهم  يقضون هذا العيد بعيدًا عن أسرهم.

كما أثنى معاليه على  الإلتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية خلال فترة العيد ضروري، وواجب ومطلب وطني، خاصةً أن الضرر لا سمح الله قد يكون كبير ومؤلم.

264 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا

وتماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجرائها أكثر من 47,299   فحصا جديدا  على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي .

وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 264 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 59,177 حالة.

كما أعلنت الوزارة عن وفاة مصاب نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 345  حالة .

وأعربت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفي، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مهيبة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضماناً لصحة وسلامة الجميع.

كما أعلنت الوزارة عن شفاء 328 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 52,510 .

 أعراض كورونا عند الأطفال


وقال  الدكتور عمر الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات أظهرت عدة دراسات : إن الأعراض والعلامات المرضية لا تختلف عند الأطفال عن الأعراض والعلامات التي تظهر عند البالغين، وتشمل الأعراض ارتفاع درجات الحرارة والسعال وضيق النفس.

وأضاف الحمادي: لوحظ أن أعراض مرض كوفيد 19   أقل حدة عند الأطفال لدرجة أنها لا تلاحظ من قبل الوالدين، لذا ننصح الأمهات والآباء بمراقبة الأعراض لدى الأطفال، ونشدد على منع دخول الأطفال المشتبه بإصابتهم على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وتابع الحمادي: توجد دلائل تشير إلى مقدرة الأطفال على مكافحة الفيروسات بطريقة أفضل من البالغين بسبب وجود اختلافات في جهاز المناعة.
وأكد الحمادي أن الرضع تحت عمر السنة الواحدة هم أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات بسبب عدم نضج جهاز المناعة لديهم، لذلك يجب أخذ الاحتياط الشديد مع هذه الفئة العمرية.

إصابة 5  عائلات تضم قرابة 47 فرداً


وقال الدكتور الحمادي : لا نزال نرصد العديد من حالات الإصابة لأفراد من عائلة واحدة، سواءً من مواطنين أو مقيمين، نتيجة عدم الالتزام وإقامة التجمعات والاحتفالات الخاصة، والتي لا يتم فيها مراعاة التباعد الجسدي وارتداء الكمامات، والتقيد بالإجراءات الاحترازية.

وأشار الحمادي إلى إصابة 5 عائلات، تضم قرابة 47 فرداً ومن أعمار مختلفة، حضر بعضهم حفل زفاف، وحضر البعض الآخر منهم واجب العزاء، دون مراعاة للتباعد الاجتماعي أو أخذ الإجراءات الوقائية.

وأشار الحمادي إلى أنه في ضوء الجهود الحكومية لدعم القطاعات وعودة الأنشطة، تم إصدار قرار باستئناف تداول الصحف والمجلات والمنشورات التسويقية الورقية، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية على أن لا يتم توفيرها في أماكن التجمعات مثل المقاهي، ويسمح بتوفيرها في المكاتب، ويقتصر استخدامها بشكل شخصي.

جهاز المناعة عند المرأة يعمل بكفاءة أفضل


وقال الحمادي: الأرقام والإحصائيات حول العالم تشير أن أكثر الإصابات المسجلة بالفيروس تعود لرجال والدراسات السريرية تُظهر أن عدد الوفيات عند الرجال أكبر من النساء.

وتابع الحمادي: بعض الدلائل تشير إلى أن جهاز المناعة عند المرأة يعمل بكفاءة أفضل من عند الرجال بسبب العوامل الجينية والهرمونية، ونشاط الرجال في السلوكيات الاجتماعية التي تزيد من خطر الإصابة مثل الذهاب إلى الأماكن المكتظة والمطاعم والمقاهي وغيرها، مما يزيد من فرص اكتسابهم للعدوى.

وعن الفترة التي يستغرقها المريض للشفاء من مرض كوفيد 19  أكد الحمادي أنها تعتمد على المريض وسنه وتاريخه المرضي، وما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة

وأكد الحمادي: التدخين يؤثر فعلاً على احتمال تعافي المصاب بمرض كوفيد 19، بل وقد يفاقم وضعه الصحي، خاصة أنه مرض تنفسي بالدرجة الأولى، فإذا كانت الرئة متضررة بسبب التدخين فإن فاعليتها ونشاطها يكون أقل من فاعلية ونشاط رئة غير المدخن.

Email