عبر الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، عن بالغ امتنانه وتقديره للثقة الكبيرة التي أولاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة لأعضاء مجلس الإدارة الجديد، مؤكداً أن هذا التكليف وهذه الثقة ستشكل دافعاً لبذل كافة الجهود للعلو بشأن ومكانة العمل الخيري، وخاصة أن المرحلة المقبلة ستحمل تطلعات وطموحات كبيرة تتوافق مع الرؤية العامة التي لأجلها أسست الجمعية قبل 3 عقود من الزمان.
وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي لـ«البيان»: إن الجمعية ساهمت بشكل لافت ومؤثر في حياة المحتاجين وخاصة في ظل تأزم الأوضاع خلال الفترة الماضية، حيث قدمت خلال العام الماضي 118 مليون درهم لذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة، مؤكداً أنه سيتم التركيز خلال الفترة المقبلة على إعادة رسم الاستراتيجية العامة بما يتوافق مع تطلعات المرحلة المقبلة ويقود إلى حفظ المكتسبات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية والتي ما جاءت إلا بجهود كبيرة قامت بها مجالس الإدارات السابقة، مثمناً دور مجلس الإدارة السابق برئاسة الشيخ عصام بن صقر القاسمي وجميع من قدم مساهمة خلال المرحلة الماضية مهما كانت بساطتها .
وقال رئيس مجلس الإدارة: «إننا هنا لإكمال المسيرة التي انطلقت منذ 1989، واستمرت تؤتي ثمارها، وسوف نواصل غرس بذور الخير لنصل إلى كل متصدق ونحول صدقته إلى مزيد من الخير الذي يستفيد به الكثيرون من الفئات المستحقة».
وبين «أن العمل الخيري لا ينحصر في مساعدة المحتاج فحسب، بل يفتح المجال أمام كافة فئات المجتمع وطبقاته للمساهمة، حتى المستهدفون بالمساعدة أنفسهم عليهم دور ومسؤولية في المساهمة في خدمة أهداف الجمعية وتطوير العمل الإنساني بها ».
