النوعيات الرديئة والأحمال الزائدة والاستخدام السيئ أبـرز الأسباب

6 أسباب تحوّل إطارات المركبات «قنابل موقوتة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

«توفير للمال ومخاطرة بالأرواح».. هذه هي المعادلة الخاسرة، بل القاتلة التي يقع فيها بعض السائقين، حين يلجأون إلى تركيب إطارات مستعملة، ظناً منهم أنها صفقة رابحة ولا يعلمون أنهم يضعون سياراتهم على قنابل موقوتة، قد تنفجر في أي لحظة وتودي بحياتهم وحياة الكثيرين معهم أو حولهم.

والغريب أن هناك بعض محال بيع الإطارات تمارس أعمالاً غير مشروعة عواقبها وخيمة حيث يقومون بتأجير إطارات جديدة أو مستعملة بحالة جيدة إلى الراغبين في ذلك لاستخدامها في الفحص وإرجاعها مرة أخرى، والنتيجة كارثة على الطرقات تتمثل في انفجار الإطار أو انفصاله متسبباً في حوادث مميتة.

«البيان» رصدت محال في إحدى المناطق الصناعية في الدولة تبيع إطارات مستعملة متهالكة بسعر زهيد يصل إلى 50 درهماً بعد أن يقوموا برشها بمادة دهان أسود لا تظهر الحالة الحقيقية للإطار ويوهم البائع مالك المركبة الباحث عن إطار بسعر رخيص أنه آمن جداً، مما يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر.

وحدد خبراء مرور 6 عوامل تتصدر أسباب كفيلة بتحويل إطارات المركبات إلى قنابل موقوتة، وبشكل خاص خلال فصل الصيف وموسم السفر بالبر.

وشدد الخبراء على ضرورة تغيير الإطارات التي تم استخدامها أكثر من عامين، وكذلك الإطارات التي تلاشت النقوش على سطحها وأصبحت ملساء ولا يمكنها تثبيت المركبة بالطريقة الصحيحة، مطالبين في الوقت ذاته بتشديد العقوبة على أصحاب المحال الذين يبيعون إطارات غير صالحة، أو يقومون بتأجير الإطارات لتعبر الفحص الدوري بنجاح.

«البيان» التقت عدداً من أصحاب محال بيع الإطارات للوقوف على أسعار الإطارات ومعرفة الأسباب الأساسية لانفجار الإطارات، وكيفية اختيار الإطار المناسب، وأكدوا أن الإطار المستعمل قد يصل سعره إلى 70 درهماً، بينما سعر الإطار الجديد يتراوح بين 200 و400 درهم للإطار الواحد للمركبات الصغيرة.

وأكدوا أنه رغم ارتفاع أسعار الإطارات الجديدة إلا أنها تعتبر أكثر توفيراً لأنه قد ينتج عن الإطار المستعمل حادثاً يكلف أكثر بكثير، وقد يؤدي إلى إصابات يصعب علاجها لصاحب السيارة وأسرته وللسيارات الأخرى على الطريق.

وبينوا أن اختيار الإطار المناسب يتم وفق القراءة الصحيحة، وفهم البيانات في دليل السيارة، والبيانات المدونة على جدار الإطار، حيث إنه من الضروري الحرص على شراء الإطار المناسب لأهميته في الحفاظ على سلامة السائق.

6 عوامل
وقال جمال العامري، الخبير المروري، المدير التنفيذي لجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، إن 6 عوامل رئيسة تتصدر أسباب حوادث انفجار إطارات المركبات بالدولة، وبشكل خاص خلال فصل الصيف وموسم السفر بالبر. وأوضح لـ «البيان» أن أول الأسباب، وجود أحمال زائدة في المركبة، بشكل لا يتناسب مع نوعية الإطارات، والسبب الثاني عدم مراعاة معدل ضغط الهواء داخل الإطار، والثالث هو السرعة العالية التي لا تتوافق مع نوعية الإطار، أما السبب الرابع فهو معامل الاحتكاك بين الإطار وسطح الأسفلت، الذي لا يتناسب مع درجة الحرارة المرتفعة والسرعة العالية، الأمر الذي يؤدي إلى احتمالية انفجار الإطار.

وذكر العامري أن السبب الخامس يتمثل في الاستخدام السيئ للإطار، بحيث يقود السائق مركبته على أسطح لا تتناسب مع نوعية الإطار، مثل القيادة فوق الرصيف أو تضاريس تؤدي مع مرور الوقت إلى اهتراء الإطار، وعدم صلاحيته للسير، أما السبب السادس فهو تلاشي النقوش الموجودة على سطح الإطار، بحيث يصبح ملساء، بسبب إهمال السائق وعدم فحص الإطارات بشكل دوري، ما يؤدي إلى تعرض الإطار للانفجار.

ضغط الهواء
وأكد العميد م. حسن الحوسني أمين السر العام لجمعية الإمارات للسلامة المرورية أهمية التأكد من صلاحية إطارات المركبة بصفة مستمرة، والتأكد من سلامتها وعدم وجود أي تلف أو تشققات يمكن أن تسبب في وقوع الحوادث المرورية الجسيمة، مشيراً إلى ضرورة فحص ضغط الهواء في إطاراتها أسبوعياً، وجعلها كلها في مستوى متوازن، لضمان الأمن والسلامة أثناء القيادة، وتجنب الحوادث الجسيمة التي تنتج عنها، محذراً قائدي المركبات من مخاطر استخدام إطارات تالفة.

وأوضح الحوسني أنه من العوامل التي تؤدي إلى تمدد الإطارات وانفجارها السرعة الزائدة وارتفاع درجة الحرارة والاحتكاك بالإسفلت والحمولة الزائدة، إضافة إلى استخدام إطارات تالفة أو منتهية الصلاحية، أو استخدام إطار غير جيد أو غير مطابق للمواصفات الفنية، مشيراً إلى أن تعبئة الإطار بالهواء بكمية أقل أو أعلى من قدرته على التحمل، يؤدي إلى تغيير الهيكل البنائي لخيوط تقوية الإطار، وعدم انتظام شكله أثناء الحركة، وشدد على أهمية فحص إطارات السيارة، والتأكد من أنها صالحة للسير على الطرقات.

15000
ينصح خبراء بإجراءات يمكن أن يتبعها أصحاب المركبات عقب شرائهم إطارات جيدة ومواصفات ملائمة من وكيل معتمد من خلال التأكد من ضغط الهواء داخل الإطار، وتبديل أماكن الإطارات كلما قطعت المركبة مسافة بين 10 ـ 15 ألف كيلو متر.

20 ــ %30
تبلغ نسبة تآكل الإطارات المقلدة غير المطابقة للمواصفات 20 ـــ %30 من الإطار الأصلي؛ لأن التركيبة الكيماوية للإطار المقلد أضعف من الأصلي.

4694 مخالفة إطارات سجلتها شرطة دبي العام الماضي
سجلت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي 4694 مخالفة لعدم صلاحية الإطارات للسير خلال العام الماضي، فيما تم تسجيل 1234 مخالفة خلال النصف الأول من العام الجاري، وتسجيل 2150 في الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ عدد الإصابات 57 إصابة العام الماضي بدون وقوع وفيات، فيما تم تسجيل إصابتين فقط منذ بداية العام.

وقال العميد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي: على الرغم من انخفاض أعداد الحوادث والوفيات والإصابات في النصف الأول من العام الجاري جراء استخدام إطارات غير صالحة للسير على الطرقات إلا أن الأمر يرجع إلى ظروف كوفيد 19 الذي فرض على الجميع البقاء في المنزل وبالتالي قلت أعداد السيارات على الطرقات,

منظومة وطنية للرقابة
تبنت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، منظومة وطنية للرقابة على إطارات المركبات، تعد الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي، حيث أطلقت جيلاً جديداً من الشرائح الذكية المثبتة على إطارات المركبات، بتقنية «RFID»، تعتبر بطاقة تعريف لكل إطار لتصبح وسيلة مضمونة للتحقق من سلامة وصلاحية الإطارات المستخدمة، ولا يمكن استبدالها أو إزالتها.

وطورت الهيئة شرائح ذكية إلزامية في إطارات المركبات في الدولة في عام 2018، بهدف التحقق من سلامة الإطارات، ومنع التلاعب بها، والإسهام بشكل مباشر في تقليل حوادث الطرق، التي تحدث بسبب استخدام إطارات رديئة الصنع، أو معاد تدويرها، وما يرتبط بذلك من تهديدات على سلامة مستخدمي الطرق، والممتلكات العامة والخاصة.

وتشمل بطاقة تعريف الإطار «RFID» جميع الإطارات التي يتم تداولها وبيعها في أسواق الدولة، بحيث تكون هذه الإطارات مرتبطة بقاعدة بيانات مركزية، منذ استيرادها ودخولها عبر المنافذ الجمركية حتى تسويقها وتوزيعها على تجار الجملة والتجزئة ووصولها إلى المستهلك، حيث يحمل كل إطار رقماً تسلسلياً واحداً لا يمكن تكراره لمنع عمليات التلاعب بالإطارات.

في حال عدم حصول الإطار على شهادة مطابقة من «مواصفات» قبل طرحه للبيع في الأسواق، فإن ذلك يعرض التاجر إلى سحب المنتج، من خلال الهيئة وشركائها الاستراتيجيين مثل دوائر التنمية الاقتصادية والبلديات وحماية المستهلك، فيما تمتد آليات الرقابة والتفتيش إلى أماكن تخزين الإطارات داخل الدولة، وكيفية التخزين، وتقديم المستورد لتقرير اختبار معتمد للمنتج، ومن دون التقرير يتعرض المخالفين إلى غرامات مالية.

محمد الزفين: تشديد الضبط على الطرق
أكد اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، رئيس مجلس المرور الاتحادي، ضرورة تشديد الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية لمخالفة قائدي المركبات والشاحنات مستخدمي الإطارات منتهية الصلاحية والإطارات التالفة، مشيراً إلى ضرورة وقاية قائدي المركبات أنفسهم ومستخدمي الطريق الآخرين من الحوادث المرورية بسبب انفجارها، والذي يعقبه تدهور المركبة وانحرافها عن مسارها لعدم مقدرة قائدها على السيطرة عليها.

ودعا السائقين ومستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في فترة الصيف وضرورة إجراء الصيانة الدورية لمركباتهم، والتأكد من سلامة الإطارات وعدم استخدام الإطارات المستعملة.

كما طالب بضرورة التقيد بحدود الحمولة المسموح بها على سطح المركبة، حتى يجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات، لافتاً إلى أن الالتزام بالقانون يسهم في الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.

وقال: إن استخدام بعض قائدي المركبات إطارات مستعملة أو إطارات منخفضة الجودة، يجعلها أكثر عرضة لحوادث الانفجار، وأن حوادث انفجار الإطارات تتسبب في وقوع حوادث مرورية جسيمة، ينتج عنها في الغالب وفيات وإصابات بليغة وخاصة على الطرق السريعة.

كما دعا السائقين إلى الاهتمام بفحص الإطارات قبل قيامهم بالرحلات الطويلة، وفحص الإطار الاحتياطي في المركبة وضغط الهواء باستخدام جهاز قياس ضغط الهواء من نوع جيد، والتأكد من عدم وجود أي تلف بالإطارات الرئيسية والاحتياطية، كما دعاهم إلى القيادة بتأن مشيراً إلى أن القيادة بسرعات كبيرة ترفع من درجة حرارة الإطارات ما يؤدي إلى سرعة تلفها.


بالأرقام
82
نظمت شرطة أبوظبي حملة توعية عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام بعنوان «حملة صیف مروري آمن»، ضمن خطة التوعیة الاستباقیة لتعزيز السلامة المروریة والوقایة من الحوادث التي تقع بسبب انفجار الإطارات صيفاً وتشمل إرسال رسائل إلكترونیة للجھات الحكومیة ونشر رسائل مروریة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ودعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة فحص إطارات مركباتهم، والتأكد من سلامتھا وعدم وجود أي تلف أو تشققات یمكن أن تسبب في وقوع الحوادث المرورية الجسیمة خلال فترة الصیف نتیجة الارتفاع في درجات حرارة الجو.

وأكدت شرطة أبوظبي ضرورة فحص الإطارات والتأكد من سلامته، وأوضح العميد محمد ضاحي الحميري، مدير مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية، أن الحملة تركز على الكشف عن سلامة إطارات المركبات وحث السائقين على تبديل إطارات مركباتهم المنتهية الصلاحية، والتأكد من حالة الإطارات الجديدة قبل شرائها وعدم تأثرها بالرطوبة ودرجات الحرارة ما يؤدي إلى عدم صلاحيتها.

وأشار إلى تكثيف الرقابة المرورية وتطبيق القانون على المخالفين ضمن الأولوية الاستراتيجية لجعل الطرق أكثر أمناً، واضاف أنه يتم تطبيق المخالفة وفق المادة 82 من قانون المرور (الغرامة 500درھم وأربع نقاط مروریة وحجز المركبة أسبوعاً لعدم صلاحیة إطارات المركبة أثناء السیر).

2002
طالب العميد م. حسن الحوسني أمين السر العام لجمعية الإمارات للسلامة المرورية الجهات المختصة بالتشديد على المخالفين من أصحاب المحال الذين يبيعون إطارات مغشوشة أو غير صالحة حتى يسهم الجميع في إيقاف نزيف الأرواح التي تهدر بسبب هذا الأمر، لافتاً إلى أهمية ضبط أصحاب محال الإطارات ممن يغشون ويبيعون الإطارات القديمة على أنها جديدة. كما ناشد قائدي المركبات بعدم تفضيل انخفاض السعر الإطارات على السلامة المرورية، وشراء إطارات مستعملة لسياراتهم، من دون الاكتراث بالعواقب التي تنتج عن الاختيار السيئ لهذه الإطارات، وما تسببه من حوادث.

يذكر أن جمعية الإمارات للسلامة المرورية تأسست في 2002 بمدينة أبوظبي وتضم أعضاء متطوعين يمثلون شرائح وقطاعات المجتمع كافة المهتمة بالسلامة المرورية وتهدف إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات من مخاطر الحوادث المرورية.

مواصفات
أكد العقید محمد سالم الشحي، مدیر إدارة مرور المناطق الخارجیة في مدیریة المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزیة، ضرورة استخدام أصناف الإطارات المطابقة للمواصفات، والتأكد من ملائمة الإطار المستخدم وقياسه ودرجة الحرارة التي یتحملھا والحمولة المناسبة، وسنة الصنع، داعياً السائقین إلى التأكد من ملائمة إطارات مركباتھم للرحلات الطويلة في حالات السفر براً.

احتياطات
أفاد أصحاب محال لبيع الإطارات بأنه لتجنب تلف الإطارات أثناء الصيف، يجب الحرص على فحص ضغط هواء الإطارات بشكل منتظم، وخاصة قبل الرحلات الطويلة، ويراعى الفحص عندما تكون إطارات السيارة باردة، مع ضرورة فحص الإطار الاحتياطي واستخدام مقاس هواء من نوع جيد، والمحافظة على الإطارات بحالة جيدة، ومعاينتها بمعدل مرة أسبوعياً على الأقل، للتأكد من عدم وجود تلف.

عقوبات
شدد العميد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، على ضرورة تشديد الرقابة على محال بيع الإطارات من قبل الجهات المختصة، والذي سيؤدي إلى القضاء على بيع الإطارات التالفة غير الصالحة للسير، داعياً مالكي المركبات إلى النظر إلى عواقب استخدام إطارات غير صالحة، مؤكداً أن غرامة عدم صلاحية إطارات المركبة أثناء السير تبلغ 500 درھم و4 نقاط مروریة وحجز المركبة لمدة أسبوع

تدقيق
أشار العميد سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إلى ضرورة فحص إطارات المركبة باستمرار والتدقيق على الإطارات كل يوم خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والتأكد من سلامتھا وعدم وجود أي تلف أو تشققات یمكن أن تسبب في وقوع الحوادث المرورية الجسیمة خلال فترة الصیف، كذلك مراعاة استخدام الأصناف المطابقة للمواصفات.

55
أكد جمال العامري، الخبير المروري، المدير التنفيذي لجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية، ضرورة تغيير الإطارات التي تم استخدامها أكثر من عامين، وكذلك الإطارات التي تلاشت النقوش على سطحها وأصبحت ملساء ولا يمكنها تثبيت المركبة بالطريقة الصحيحة.

وأضاف أن ارتفاع درجات الحرارة وكذلك الرطوبة المرتفعة تؤثر على كفاءة الإطار المستعمل وخاصة مع السرعات المرتفعة على الطرق السريعة.
ودعا العامري، السائقين إلى ضرورة الحرص والانتباه على هذه الأمور الرئيسة، بالنسبة للسائقين طوال العام، وبشكل خاص خلال موسم الصيف، وارتفاع درجات الحرارة التي قد تصل إلى 55 درجة مئوية، من خلال مراعاة نوعية الإطارات والأوزان أثناء تحميل الأمتعة على المركبة، إضافة إلى قياس نسبة درجة ضغط الهواء في الإطار، ومعامل الاحتكاك مع الأسفلت.

توصيات "البيان"
01 تشديد الرقابة على محلات بيع الإطارات لتجنب بيع المستعملة
02 تكثيف حملات توعية السائقين باستعمال الإطارات المطابقة للمواصفات
03 إجراء الفحص الدوري للإطارات لا سيما خلال فصل الصيف
04 فحص ضغط الهواء في الإطارات مرة أسبوعياً
05 التقيد بحدود الحمولة المسموح بها على سطح المركبة
06 تشديد العقوبات على السائقين المستهترين بجودة الإطارات

أصحاب محال إطارات: أغلب السائقين يفضّلون المستعمل لرخصه
قامت «البيان» بجولة على محال بيع الإطارات في إحدى المناطق الصناعية، ورصدت أعداداً كبيرة من الإطارات المستعملة التي تفاوتت أسعارها بشكل كبير، حيث بلغ سعر إطار المركبة الصالون الجديد 400 درهم إلى 800 درهم حسب نوعها، فيما بلغ سعر إطار المركبة الدفع الرباعي من 600 إلى 1600 درهم حسب نوع المركبة ونوع الإطار، فيما بدأت أسعار الإطارات المستعملة من 50 درهماً فقط إلا أن حالتها متهالكة، وبلغ سعر إطارات أخرى 200 إلى 500 درهم.

ولفت أ. شاهي، يعمل في أحد محال بيع الإطارات الجديدة والمستعملة، إلى أن هناك إقبالاً كبيراً على شراء الإطارات المستعملة، وأن أغلب قائدي المركبات لا يمكنهم التعرف على الإطارات الجيدة بسبب قلة الخبرة، كذلك من الملاحظ أن بعض مالكي المركبات الذين يقصدون المحل بغرض تركيب إطار تكون باقي الإطارات متهالكة وينصح العميل بتغييرها إلا أن بعضهم يرفض.
وأفاد ر. خان، أحد العاملين في محل بيع الإطارات الجديدة والمستعملة، بأن تركيب إطارات مستعملة قديمة ولو كانت مجددة خطر كبير، مؤكداً أن عملية التجديد لا تمنح الإطار أكثر من مظهر جيد، لكن بنيته الداخلية ستظل متآكلة وغير اعتمادية.

وأشار أيضاً إلى أن بعض مالكي المركبات يلجؤون إلى شراء الإطارات المستعملة بسبب ارتفاع أسعار الإطارات الجديدة والتي تعتبر ميزانية مرهقة للبعض تجعلهم يخاطرون بحياتهم مقابل توفير المال.
وأشار أصحاب المحلات إلى أن الإطار الصيني الجديد يبدأ بـ150 درهماً، أما الإطار الياباني الصنع فقد يصل سعره إلى 450 درهماً حسب نوع المركبة.

Email