عبّروا عن فخرهم بإبداع شباب الوطن وتحديهم جائحة «كورونا»

وزراء: إنجاز يعكس نهج الإمارات بصنع غدٍ أفضل

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّر وزراء عن فخرهم بإنجاز الإمارات وإطلاقها مسبار الأمل للمريخ وتحديها الظروف الراهنة المتمثلة في جائحة كورونا، ورهانها على كوادرها العلمية الشابة التي ستشكل نواةً لتحقيق الريادة في مجالات المستقبل، مقدمين التهنئة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، على هذا الإنجاز التاريخي.

وتابعوا: يعكس هذا الإنجاز الاستثنائي النهج الذي أرست أسسه دولة الإمارات في سبيل صنع غدٍ أفضل للأجيال القادمة، من أبنائها، وللإنسانية جميعها.

نقطة

وأكد معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» هو نقطة تاريخية فاصلة، ومشروع علمي سيوفر ثروة من البيانات غير المسبوقة، التي ستشكل إرثاً علمياً في كل أنحاء العالم. لافتاً إلى أنه إنجاز سيبقى للتاريخ وستفخر به الأجيال في الإمارات والوطن العربي كونه رسالة أمل وفخر عربية بالرغم من كل التحديات.

وقال معالي المهندس سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن هذا المشروع يترجم رؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء جيل من الشباب الإماراتي المتسلح بالعلم والمعرفة والكفاءة العالية والمهارات العلمية والبحثية والابتكارية المتقدمة، كما يترجم النظرة الاستشرافية الملهمة للقيادة الرشيدة في الإمارات.

أيضاً ذكر معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن المسبار خطوة تملؤنا بالفخر والاعتزاز بهذا المشروع الرائد الذي يقدم رسالة أمل وإيجابية من الإمارات إلى العالم، ويرسخ مكانة دولة الإمارات كمركز فكري وعلمي وحضاري وإنساني في المنطقة وفي العالم، ويسهم في تشجيع التعاون مع المجتمع الدولي، ويؤكد رؤية ونظرة القيادة الرشيدة حول أهمية الاستثمار في الإنسان وفي العلوم المتقدمة والبحث والتطوير.

وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، إن مسبار الأمل هديتنا إلى العالم العربي والعالم أجمع وطموح أصبح حقيقة اليوم، مشيراً إلى أن معانقة المريخ وسبر عوالمه وأغواره هي رحلة علمية تبحث في الاكتشافات التي تثري الإنسانية بالمعارف والعلوم في قطاع الفضاء ورغبة حقيقية للدولة لمشاركة وإثراء العالم بالاكتشافات العلمية التي تخدم البشرية وتسهم في تقدمها.

خطوة

بدورها صرحت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، بأن انطلاق مسبار الأمل لاستكشاف المريخ يشكل خطوة فارقة في سجل الإنجازات الحضارية التي تحققها دولة الإمارات، تلبيةً لرؤية قيادتها الرشيدة في المثابرة على التميز والريادة، لافتة إلى أن المهمة التاريخية تضعنا أمام مسؤولية كبرى نحو أجيال المستقبل بشكل عام والأجيال العربية بشكل خاص من جهة، ونحو تطوير الإرث العظيم الذي تركه العرب في مجالي العلوم والفلك من جهة أخرى.

عزيمة

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، إن «مسبار الأمل ينطلق إلى مدار كوكب المريخ محمّلاً بعزيمة وإصرار إماراتي وعربي لتخطي حاجز الفضاء، وترك بصمة في سجلات التاريخ والعطاء للبشرية».

وتابعت: «طموح إماراتي برؤية تاريخية، فدولة الإمارات بقيادتها المقبلة دائماً على تحقيق الإنجازات، تتبنى اليوم «الأمل العربي» وترتقي به بإرادة اللامستحيل، وقد أصبحت رؤية «عيال زايد» أبعد أفقاً من المريخ الذي بات في متناول المحطة الأرضية في دولة الإمارات».

مرحلة

وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: «نعيش مرحلة تاريخية للإنسان العربي، وحلماً كان في أذهان المؤسس الشيخ زايد، ونقف اليوم لنبعث رسالة أمل، من مهمة أمل، لصناعة الأمل لكل شعوب المنطقة».

وأضاف بن طوق «نشهد اليوم قدرات شبابنا الوطني على تحقيق الإنجاز، ونبارك للجميع هذا الإنجاز العربي، والذي سيفتح آفاقاً لمجالات اقتصاد الفضاء، وتنمية قدراتنا وترسيخ همّتنا لما فيه رفعة شعبنا وشعوب المنطقة».

طموح

وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبر تويتر: «ساعات قليلة تفصلنا عن تحقيق الحلم بإطلاق مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر.. الإمارات تُثبت مجدداً أن لا شيء يحد من طموحاتها نحو الريادة.. بعزيمة ومعنويات بلغت النجوم.. بكفاءات ثابرت واجتهدت وعملت بكل جد، حتى نصل لهذه اللحظة، التي نفخر بها جميعاً».

تنمية

وتحدث معالي ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية: «رحلة المسبار نحو الفضاء ستنطلق بالتوازي مع رحلة تنموية جديدة تقودها كوادر إماراتية مؤهلة ومتمكنة من أدوات المستقبل، وأساسها العلم والبحث والتطوير والمعرفة».

وأشار معاليه إلى أن المهمة قيمة مضافة سترسخ مكانة دولة الإمارات في صناعة الفضاء العالمية التي يقدر حجمها بأكثر من 350 مليار دولار، وستجعل بيئة الأعمال الوطنية أكثر تنافسية وقدرة على جذب الاستثمار واستقطاب الشراكات في تكنولوجيا الفضاء.

تحوّل

وتحدثت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، إن هذا إنجاز علمي كبير ونقطة تحول تاريخية في إنجازات دولة الإمارات التي برهنت على مدار العقود على أهمية إعلاء مكانة العلم لبناء المستقبل، مشيرة إلى أن الشباب الإماراتي جزء من هذا المشروع وعمل عليه المئات من الكوادر الإماراتية والعربية المتمكنة ممن وضعوا بصمتهم الواضحة التي سيذكرها التاريخ.

أما معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي، تحدثت بأن إطلاق مسبار الأمل رسالة خير إلى العالم وسائر البشرية ومصدر فخر للأجيال القادمة، ودليل عملي على أن القيادة الرشيدة وشعب الإمارات لا يعرفون المستحيل.

وزادت المهيري أن مسبار الأمل سيظل مصدر أمل وتشجيع لكل شباب المنطقة على بذل المزيد من العمل والجهد لتحقيق ما كانوا يعتقدون أنه مستحيل.

وذكر معالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن مسبار الأمل يجسد إرادة الإمارات لصناعة التغيير على المستويين العربي والعالمي ويشكل نقلة نوعية في قطاع البحث العلمي، وأن المشروع محفز للشباب الإماراتي والعربي على التفاؤل بالمستقبل ومواصلة الإبداع والابتكار والمشاركة في دعم مسيرة استئناف الحضارة وتوظيف قدراتهم وأدوات الثورة الصناعية الرابعة في خدمة مجتمعاتهم.

Email