فحص دم في 5 دقائق بـ50 درهماً للقادمين إلى أبوظبي للكشف عن «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وفرت إمارة أبوظبي خيمة لإجراء الفحص السريع لفيروس كورونا "كوفيد 19" بمنطقة غنتوت للقادمين من خارج الإمارة ولديهم الرغبة في دخول أبوظبي، بعدما أوجبت وجود نتيجة فحص سلبية لدخولها، إذ اعتمدت تقنية جديدة وسريعة عبر تقنية فحص الدم والتي تسمى الاختبارات المصلية أو اختبار الأجسام المضادة، حيث إنه لا يستغرق سوى 5 دقائق للحصول على النتيجة وتكلفته 50 درهماً للشخص الواحد.

وتقع خيمة الفحص الجديد عند المخرج الأخير في شارع الشيخ زايد، قبل نقطة منطقة غنتوت، وهي مخصصة للفحص السريع فقط، بغرض الكشف عن إصابات كورونا واستيفاء شرط دخول الإمارة لمن ليس لديه نتيجة فحص فيروس كورنا سلبية خلال 48 ساعة من تسلم نتيجة الفحص.

وتواصلت «البيان» عبر الهاتف مع خدمة «عونك» حيث أفاد موظف خدمة العملاء بأن نتيجة الفحص تصدر في دقائق، ويتم تسلم الشخص شهادة بنتيجة الفحص كما يمكن الحصول على النتيجة عبر تطبيق الحصن، مشيراً إلى أن خيمة الفحص تعمل على مدار 24 ساعة يومياً، كما لا يحتاج إجراء الفحص إلى حجز مسبق للتسهيل على القادمين إلى الإمارة.

وكان مختبر "كوانت ليز"، ذراع البحث الطبية في "الشركة العالمية القابضة "IHC" المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، قد أعلن مايو الماضي، عن تطوير أداة جديدة تتيح إجراء فحوص جماعية فائقة السرعة في خلال ثوان ما يسمح بتوسيع دائرة الفحوصات على نحو غير مسبوق.

وأوضح المختبر أن المراحل الثلاث المكونة للفحص، تشمل تسليط الضوء على عينة الدم، وقراءة شكل الخلايا لتحديد وجود الفيروس من عدمه، ومن ثم ظهور النتيجة، ولا تحتاج المراحل كافة إلى أكثر من بضع ثوان، مشيراً إلى أنه يتم تقصي وجود الفيروس في خلايا الدم، عبر تسليط أشعة الليزر على خلايا الدم، لتتحور إلى دوائر ضوء متناسقة، وفي حال وقوعها على فيروس كورونا تتشتت بطريقة معينة، تعطي إشارة بالإصابة، ما يكشف عن الإصابة بمنتهى السرعة، وبطريقة تمكن من فحص مجموعات كبيرة من الافراد في نفس الوقت، وتوثيق نتائج الفحص من خلال التقاط صور لشكل الخلايا عبر كاميرا مرتبطة بنظام الفحص.

وأشار المختبر، إلى أن جهاز الفحص يعتمد على تميز أشعة الليزر صفات هامة، من حيث الكثافة الشديدة المكونة لحزمها الضوئية، وكذلك شكل وشدة التوازي والترابط بين تلك الحزم، ما يجعلها أداة هامة ودقيقة للكشف عن وجود الخلايا المصابة، لافتاً إلى أن تقنية الفحص بالليزر تختصر كثيراً من الوقت والجهد، نظرا لإمكانية تسخيرها في الكشف عن الفيروس، سواء بإجراء المسح الضوئي بالليزر لعدد كبير من الافراد ودفعة واحدة، من دون الحاجة إلى أجهزة وتقنيات باهظة الثمن والتعقيد، أو باستخدامها في تحليل عينات الدم في المختبرات الطبية، والكشف عن النتيجة خلال بضع ثوان.

وأكد الفريق إمكانية استخدام التقنية ليس فقط للكشف عن فيروس كورونا، بل عن أي نوع من الإصابات الفيروسية الأخرى في الدم.

 

Email