احتواء التسرب النفطي في خورفكان

جانب من الشاطئ وتسريب النفط

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة أنها تمكنت مع الجهات المساندة من احتواء والسيطرة على البقعة النفطية، التي وصلت إلى شاطئ اللؤلؤية والزبارة في خورفكان مؤخراً، وعلى الرغم من نوعية البقعة النفطية، التي تعتبر من الخام الخفيف إلا أنها تؤدي إلى أضرار بيئية، وتؤثر على النظام البيولوجي البحري.

وقام فريق الطوارئ والأزمات بإدارة الحدث، بقيادة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية كون التلوث تلوثاً نفطياً والجهات المساندة، التي تمثلت بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، بلدية مدينة خورفكان، المجلس البلدي لمدينة خورفكان، خفر السواحل وشركة بيئة بالعمل معاً، للسيطرة على البقعة النفطية من النوع الخفيف.

وقالت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة: «بعد السيطرة على البقعة النفطية، فنحن نعمل على تقييم الأضرار وإعادة النظام البيئي في تلك المنطقة إلى سابق عهده، وأتقدم بجزيل الشكر إلى كل الجهات التي عملت معنا من أجل احتواء البقعة، وتقليل الأضرار بقدر المستطاع وإبقاء السواحل ومرتادي الشواطئ بأمان، حيث تم التحرك على الفور لمحاصرتها، والعمل على التخلص منها، ومكافحة ما قد ينجم عنها من آثار ضارة بالبيئة».

وأكدت رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة أن مثل هذه التسربات النفطية لها آثار سلبية على البيئة عموماً، ومختلف الكائنات الحية، ما يعني أن بذل الجهود من أجل التصدي لها، مسألة في غاية الأهمية، وهو ما تقوم به الهيئة في مثل هذه الحالات مع شركائها.

وتتم مخالفة البواخر والسفن المتسببة بهذا النوع من الحوادث البيئية، ويتم رفع مستويات التوعية لطواقم السفن بحجم الأضرار التي يتسبب بها التسرب النفطي في البحار والمحيطات، كما يتم أخذ بعض الإجراءات الفورية، ومنها دعوة الجمهور إلى عدم ارتياد البحر واستخدام الشاطئ خلال تلك الفترة بسبب الروائح الكريهة بالإضافة إلى المواد الكيميائية الموجودة في مادة النفط الخام.

وتنتج البقعة النفطية عن عملية إطلاق سوائل هيدروكربونية نفطية في البيئة، ما يعني أنها أحد مظاهر وأشكال التلوث البيئي، وقد يكون عبارة عن مجموعة متنوعة من المواد مثل النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة «البنزين والديزل»، الأمر الذي يتطلب تدخلاً فورياً من قبل الجهات والهيئات المختصة للتخلص من هذه المواد وتنظف المكان والبيئة عموماً.

Email