مسؤولون وأطباء: خير هدية للعاملين بالخطوط الأمامية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في قطاع الصحة وأطباء عاملون في خط الدفاع الأول بوجه فيروس «كورونا»، أن المرسوم الاتحادي رقم (95) لسنة 2020 الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن إنشاء مكتب «فخر الوطن»، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خير هدية لكافة العاملين بالخطوط الأمامية عند وقوع الشدائد والأزمات لتلمس احتياجاتهم وتذليل الصعاب أمامهم.‏‏

وأشادوا باهتمام القيادة الرشيدة بخط الدفاع الأول في القطاعات الصحية والخدمية والأمنية والإعلامية، خصوصاً في ظل أزمة جائحة «كورونا»، معتبرين أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ستكون دافعاً قوياً ومهماً لهؤلاء الجنود المتواجدين في الخطوط الأمامية، يواجهون الأزمات دون خوف أو وجل.

وأكد الدكتور أحمد الشمري، مدير مركز الفحص الوطني بأم القيوين، أنه رغم الانشغالات العالمية لكافة الدول للتصدي لوباء «كورونا» إلا أن القيادة الرشيدة في الإمارات لم تنسَ العاملين في الحقل الطبي وفي الخطوط الأمامية للحيلولة دون انتشار «كوفيد 19».

من جهته، أكد الدكتور إبراهيم الحمادي، طبيب الأسرة، أن إنشاء المكتب يأتي تقديراً للدور البارز الذي قام به كل من يعمل في الخطوط الأمامية للتصدي لجائحة «كورونا»، بخاصة الكادر الطبي الذي ظل مرابطاً وما زال يرابط ويعمل جاهداً من أجل الوصول إلى صفر حالة «كورونا»، كما أن الدولة تطلق العديد من المبادرات التي تصب في صالح المواطنين.

حرص

وقال الدكتور مأمون المرزوقي، استشاري أطفال في مستشفى لطيفة للنساء والولادة، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتقديره لكل العاملين في خط الدفاع الأول لفتة نبيلة تعكس مدى حرص قيادتنا الرشيدة على تقدير خط الدفاع الأول من كل الجهات المعنية بالأزمات والطوارئ، والتي برزت بوضوح أثناء تصديهم لجائحة «كوفيد 19».

وأكد أن هذه رسالة حملت بين سطورها طاقة إيجابية هائلة؛ سيكون لها بالغ الأثر في إعانة الأطباء على حمل مسؤوليتهم الضخمة، وتزيد من إصرارهم على تجاوز هذا الاختبار الصعب، وتشد من أزر كل الأطباء وكل الأطقم الطبية في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

اعتزاز

بدوره، قال الدكتور حسين السمت، نائب مدير إدارة المختبرات الطبية في هيئة الصحة بدبي، إن إنشاء المكتب المستحدث وسام نعتز به ككوادر طبية وفنية، وستتحفز جميع أعضاء المنظومة الصحية على بذل مزيد من الجهد، وتقديم مزيد من العطاء في مواجهة جميع الأزمات الصحية وغيرها التي قد تنتقل للدولة، ومنها على سبيل المثال جائحة «كورونا» بما يمكّن وطننا الغالي من تخطي هذه المواقف الاستثنائية بقوة وعزيمة أبنائه وبناته في مختلف المواقع وشتى ميادين العطاء ومن أهمها المجال الصحي.

وتابع، إن اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة بإنشاء المكتب برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليست غريبة، حيث كان سموهما دائماً متواجدين معنا، لافتاً إلى أن تشجيعهما وكلماتهما المحفزة في مختلف المواقف والمناسبات، تبعث في أبناء وبنات الإمارات روح التحدي في مواجهة المصاعب، وتؤصل في نفوسنا العزيمة لتخطي كل العراقيل مهما كانت درجة تعقيدها.

وسام

وأكدت الدكتورة موزة الحسني، استشارية الأمراض المعدية بمدينة خليفة الطبية، أن إنشاء مكتب «فخر الوطن» وسام على صدر كل من يعمل في القطاع الصحي بالدولة، مشيرة إلى أن الأطباء على العهد باقون ومدافعون عن صحة أفراد المجتمع.

تكريم

وبينت الحسني، أن مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يعد أكبر تكريم حصل عليه الأطباء العاملون في خط الدفاع الأول، فبالرغم من التكريم والتقدير والامتنان الذي لاقوه من عدة جهات إلا أن مرسوم سموه فاق كل ما سبق.

ومن ناحيته، تقدم الدكتور فيصل الأحبابي، رئيس قسم برامج الأمراض المعدية بمركز أبوظبي للصحة العامة، بالشكر إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على قرار تشكيل مكتب فخر الوطن، مؤكداً أن هذا دليل على تقدير قيادتنا الرشيدة على الجهد المبذول من قبل جميع أفراد خط الدفاع الأول للاستجابة لجائحة «كورونا»، كما يعد حافزاً معنوياً كبيراً لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة وطننا الغالي الذي يستحق منا مواصلة العمل، وتحمّل جميع الصعوبات والتحديات.

واختتم: نحن عيال زايد ولن ندخر أي جهد في سبيل تأمين صحة وسلامة أفراد مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.

Email