خبراء: خطوة أساسية على طريق حماية الإنجازات الرقمية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد خبراء أن مؤشر دبي للأمن الإلكتروني من شأنه أن يطلق المنافسة في مرونة الفضاء الإلكتروني، واصفين الخطوة بأنها أساسية على طريق حماية الإنجازات الرقمية التي حققتها دبي، خصوصاً وأن المخاطر أصبحت تتطور بنفس سرعة تطور التقنيات وأحياناً أسرع منها.

وقال عماد الحفار رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في «كاسبرسكي»: «إنه لطالما كانت دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة سبّاقة في المبادرات الرامية إلى دعم الأمن الإلكتروني». مشيراً إلى أن إطلاق المؤشر هو تطوّر استراتيجي مهم آخر يُبرز الفهم العميق للوضع العالمي الراهن، ومتطلبات السلامة والأمان التي فرضها على المجتمعات.

وأضاف رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا في «كاسبرسكي»: «يعزز المؤشر تأمين تقنيات الحكومة الإلكترونية والبنى التحتية الأساسية التي تنبني عليها، وهو أمر حيوي بساعد في الامتثال لمتطلبات أمن المعلومات خصوصاً بالنظر إلى التطوّر المستمر للتهديدات الرقمية».

تعزيز

ومن جانبه قال غوردن لوف، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «فاير آي»: «إن إطلاق المؤشر خطوة مهمة في تعزيز أمن دبي الإلكتروني في عصر ما بعد «كوفيد 19» ومؤشر مهم على مدى الأهمية التي توليها دبي لدور التكنولوجيا والأمن السيبراني كمحركات للكفاءة والانتعاش الاقتصادي».

وأشار غوردن لوف إلى أن «فاير آي» تتطلع لاستمرار التعاون مع حكومة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل والتقدم المُبتكر.

وإلى ذلك قال محمود سامي، نائب الرئيس والمدير الإقليمي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة الأسواق الناشئة وأوروبا الشرقية لدى «فورس بوينت»: «إن المؤشر يعتبر إنجازاً كبيراً يؤكد أهمية ودور الأمن السيبراني والتكنولوجيا المتقدمة في مواكبة متغيرات العصر وتحقيق الاستدامة».

وأضاف: «لم تدخر دبي جهداً في العمل على تعزيز اقتصادها في مرحلة ما بعد جائحة «كوفيد 19». وهذا المؤشر يساعد في المضي قدماً في عملية التحول الرقمي برؤى واستراتيجية واضحة، ويرسخ مكانة دبي كمركز عالمي للتكنولوجيا وبناء وتعزيز القدرة في التعرف والكشف السريع على الهجمات السيبرانية، والتي تهدد البيانات الهامة والحساسة، بالإضافة إلى حماية الملكيات الفكرية من خطر الاختراق».

Email