«صحة» تقدم نصائح وإرشادات حول الرعاية النفسية للأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، نصائح وإرشادات لأفراد المجتمع حول الرعاية النفسية للأطفال في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) عالمياً، ومرحلة التعافي، ركزت على كيفية تعامل الأهل مع أبنائهم، وخاصة أولئك الذين يعانون التوحد والوسواس القهري، ومساعدتهم على التعامل مع مشاعر الخوف أو القلق وتخطي هذه المرحلة للوصول لمرحلة التقبل والاستعداد النفسي للتعايش مع الأجواء الناجمة عن هذه الجائحة.

وأكدت الدكتورة دعاء بركات، أخصائية الطب النفسي للأطفال في مستشفى العين التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أهمية تقوية الترابط بين أفراد الأسرة حتى يتمكن الأطفال والمراهقون من التعامل معها وتجاوزها، من خلال قضاء الوالدين وقتاً كبيراً ومفيداً معهم واكتشاف مواهبهم وتنمية مهاراتهم.

وقالت الدكتورة بركات: إن الشعور ببعض الخوف يعد أمراً اعتيادياً لأن الخوف غريزة طبيعية موجودة عند كل البشر، وإنه يمكن أن يعد أمراً مرضياً عندما يكون غير طبيعي، وعندما يصبح للخوف تأثير كبير في الحياة اليومية للطفل، كأن يصبح غير قادر على اللعب، وغير قادر على الدراسة ولا تمضية وقت مع أهله، إلى جانب الشعور بصداع متكرر، وضربات قلب سريعة، ومغص، مشيرة إلى أنه إذا شعر الأهل بأن الطفل لديه أعراض الخوف المرضي، فلا بد من مراجعة الطبيب المختص.

وأضافت إن الروتين اليومي للطفل يؤدي للإحساس بالأمان، مثل استيقاظه في وقت معين، وذهابه للمدرسة، وتناول غدائه، وأداء واجباته المدرسية، وممارسته هواياته، ونشاطه الرياضي، وتناوله عشاءه في وقت محدد، وخلوده للنوم في وقت منتظم، كل هذه الأمور تعد من الروتين اليومي للطفل والمراهق، ولكن هذا الروتين حدث له اضطراب نتيجة للظروف الناجمة عن فيروس كورونا، ما أدى إلى خلل نفسي عند البعض وخاصة ممن لديهم توحد، أو إعاقة ذهنية.

Email