شرطة دبي تنقذ 24 طفلاً محصورين في المركبات

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المقدم عبد الله بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في إدارة البحث والإنقاذ بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أنه «تم تسجيل 24 حالة إنقاذ لأطفال محصورين داخل السيارات خلال الـ 5 أشهر الأولى من العام الجاري، فيما سجلت الفترة نفسها من العام الماضي 59 حالة، منوهاً أن ترك الأطفال في المركبات يعرض أولياء الأمور أو الشخص المسؤول عن الطفل في ذلك الوقت لتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر».

ترك الأطفال

وأضاف لـ«البيان»: إن ترك الأطفال في المركبات يعرضهم للموت، منوهاً إلى أن هناك دراسات ومخاطبات قامت بها شرطة دبي لإيجاد حلول تقنية لاكتشاف وجود أطفال في السيارات ومنها تركيب حساسات على المقاعد، خاصة بعد رصد حالات لأولياء أمور نسوا أبناءهم في السيارة بسبب نوم الطفل أو الانشغال في الهاتف مما عرض حياتهم للخطر في ظل ارتفاع درجة الحرارة، داعياً أفراد المجتمع إلى إبلاغ الشرطة فور ملاحظة وجود أي طفل بمفرده داخل السيارة، حيث يتم الانتقال للموقع في غضون 6 دقائق فقط.

خوف

وأضاف المقدم بيشوه: «أنه في ظل ارتفاع درجة الحرارة وفي ظل طبيعة الحياة التي تغيرت مع «كوفيد 19» يلجأ بعض أولياء الأمور إلى اصطحاب أبنائهم معهم إلا أنهم يفضلون تركهم في السيارة خوفاً عليهم من العدوى، وهو الأمر الذي يعرض حياة الطفل للخطر، حيث يكون معرضاً لخطر للاختناق أو لخطر قيامه بتحريك المركبة بصورة خطرة، إضافة إلى ذلك من الممكن أن يتم سرقة السيارة والطفل داخلها، حيث تم تسجيل حالات مشابهة منذ سنوات في إحدى إمارات الدولة، حيث قام لص بسرقة سيارة متوقفة في وضع تشغيل وفوجئ أن هناك طفلاً نائماً في الكراسي الخلفية.

وأشار المقدم بيشوه أنه على الرغم من انخفاض الحالات هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية إلى أنه الأمر يحتاج إلى مزيد من الوعي من قبل أولياء الأمور وعدم الاستهانة بالأمر أو بإمكانيات الطفل، منوهاً إلى أن أغلب الحالات يقوم الأطفال بالاستنجاد بالمارة من داخل المركبة وهو أمر غير مقبول، حيث إن الطفل معرض للسقوط في حالة قيامه بفتح شباك السيارة أو تعرضه لأي حادث آخر، داعياً إلى وجود وعيٍ كافٍ في هذا الأمر.

ونوه رئيس قسم الإنقاذ البري إلى أنه ضمن الحالات التي يتم فيها التحقق من أسباب ترك الأطفائ في المركبات حالة اب نسي ابنه نائماً في المركبة بسبب مكالمة هاتفية وترك ابنه ونزل إلى المركز التجاري ثم فوجئ باتصال من الشرطة، حيث لاحظ أحد المارة وجود الطفل في السيارة في حالة إعياء فقام بالاتصال بالشرطة التي انتقلت على الفور وتم التواصل مع الأب وإلزامه بتعهد بعدم تكرار الأمر.

Email