ثمّن الدكتور حمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، الجهود الاستثنائية التي بذلتها الجمعيات الخيرية في الإمارة، خلال فترة برنامج التعقيم الوطني، ودعم المبادرات الحكومية لمكافحة فيروس «كورونا».

جاء ذلك خلال زيارة الشيباني إلى جمعية دبي الخيرية، لنقل تحيات وشكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، للجمعية، وتكريم مجلس إدارتها، وطاقم العمل فيها، بشارة خاصة، تحمل كلمة (شكراً)، مقدمة من سموه، تقديراً لجهودهم وأدائهم النوعي، على مدار الأشهر الماضية، في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس «كورونا».

تفاعل

رافق الشيباني في الزيارة، كل من أحمد درويش المهيري، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، ومحمد مصبح ضاحي مدير إدارة المؤسسات الخيرية، وعبد الله الخبي مدير إدارة المشاريع الخيرية بالإنابة، فيما كان في استقباله، كل من محمد عيد بن مدية رئيس مجلس إدارة الجمعية، وحسين قرقاش نائب رئيس مجلس الإدارة، وأحمد مسمار أمين السر العام، وجمال الشريف عضو مجلس الإدارة، وعيسى لطفي أمين الصندوق، وأحمد عبد الرحيم البنار مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، وعبد الرحمن الطويل مدير إدارة تنمية الموارد.

وأكد الشيباني أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية في دبي، بذلت جهوداً كبيرة للوصول إلى أماكن الحجر الصحي، وتوزيع الوجبات على المحجورين، مشيراً إلى أن هذه الجمعيات، كانت في الصفوف الأمامية، وتستحق بجدارة شارة «شكراً»، من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، التي قدمها سموه إلى جميع العاملين في الصفوف الأمامية للتصدي لفيروس «كورونا».

من جانبه، قال أحمد المهيري إن جمعية دبي الخيرية، من أولى الجمعيات الخيرية التي تفاعلت مع صندوق التضامن المجتمعي، الذي أطلقته الدائرة، ومع جميع المشاريع الخاصة بتوفير احتياجات المجتمع، لا سيما توفير وجبات الطعام، وبعض المستلزمات الطبية والصحية للمحجورين، مشيراً إلى أن الفضل في إنشاء مركز غسيل الكلى في دبي، يعود، بعد الله سبحانه وتعالى، إلى «دبي الخيرية»، التي كان لها قدم السبق في تحويل المشروع من فكرة إلى منجز حقيقي، في وقت، لفت فيه إلى أن الدائرة ستتسلم المشروع من المقاول في شهر سبتمبر المقبل، بعد اكتمال بنائه وتشطيبه، تمهيداً للانتقال إلى مراحل التأثيث والتشغيل.

جهود

وقال المهيري: «فخورون بالجهود التي بذلتها الجمعيات والمؤسسات الخيرية في دبي، خلال فترة برنامج التعقيم الوطني، ومنها جمعية دبي الخيرية، فقد قدمت دعماً غير محدود للفئات الأكثر حاجة، وركزت جميع برامجها ومشروعاتها الخيرية داخل الدولة منذ بداية الأزمة، استجابةً لمتطلبات المرحلة، وتحقيق التكامل في الجهود المبذولة، والأثر الأكبر في جمع وتقديم المساعدات، للتخفيف من حدة تداعيات الفيروس.

وأعرب أحمد مسمار عن فخره واعتزازه، وكذا أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بالتقدير والتكريم الذي حظوا به من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ممتناً لسموه، هذا الدعم المعنوي المحفز، الذي يضيف قسطاً جديدا من المسؤولية والأمانة على مجلس إدارة الجمعية، ويحفزها لبذل المزيد من العمل والعطاء، لتحقيق الريادة والازدهار في قطاع العمل الخيري والإنساني.

حرص

وأكد أن «دبي الخيرية»، حريصة على المساهمة في تقديم الدعم للجهود والبرامج الخيرية والإنسانية، التي توجه بها «إسلامية دبي»، أو تلك التي تفرضها الظروف المستجدة وحالات الطوارئ، من أجل تحقيق التكافل والتلاحم المجتمعي، وكذا، التكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، والجمعيات الخيرية الأخرى.

وفي ختام اللقاء، سلم الدكتور حمد الشيباني، ممثِّلاً لسمو ولي عهد دبي، التكريم لأعضاء فريق الجمعية، متمنياً لهم السداد والتوفيق.