100000 ساعة تطوّع لعلاج «كورونا» بالمستشفى الميداني في عجمان

تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغت حصيلة العمل التطوعي لأطباء الإمارات الذين تطوعوا في خط الدفاع الأول في مستشفى الإمارات الميداني المتنقل بعجمان، أكثر من 100 ألف ساعة عمل منذ تشغيل المستشفى في مارس الماضي افتراضياً وميدانياً، وذلك في بادرة مبتكرة وغير مسبوقة في مجال التطوع الصحي التخصصي لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا.

وتم تقديم أفضل الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية والوقائية التطوعية للمرضى المصابين بفيروس كورونا بإشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، متمثلة بمنطقة عجمان الطبية وبمبادرة من زايد العطاء ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري في نموذج مميز للعمل المجتمعي المشترك.

وقال حميد تريم مدير منطقة عجمان الطبية: «إن أطباء الإمارات قدموا نموذجاً مبتكراً للتطوع الصحي من خلال إدارة وتشغيل أول مستشفى ميداني متنقل تطوعي محلياً ودولياً ساهم بشكل فعال في دعم جهود مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة لمجابهة فيروس كورونا تحت مظلة حملة الإمارات تتطوع بالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث».

كفاءة

وقالت سفيرة العمل التطوعي الدكتورة ريم عثمان، المديرة التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني، إن الفرق الطبية والإشرافية التطوعية تعمل على مدار اليوم في مستشفى الإمارات الميداني المتنقل بكل فعالية وكفاءة بعد التقدم الذي أحرزته عمليات التقصي النشط وزيادة وتيرة الفحوص الطبية مجددة الثقة بقدرة دولة الإمارات على تخطي الأزمات والتحديات نظراً لكفاءة النظام الصحي والاستشفائي بالدولة، وقدرته على ابتكار الحلول العلاجية والوقائية، والاستجابة بكفاءة إزاء الأوبئة أو الجائحات الصحية. ومن جانبه أفاد الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن إنشاء مستشفى الإمارات الميداني المتنقل بقدرات تشغيلية عالية يندرج ضمن منظومة الإجراءات الاحترازية القائمة على أسس صلبة لتعزز متانة النظام الصحي بدولة الإمارات التي وضعت صحة المجتمع على رأس أولوياتها، عبر إجراءات استباقية فعالة ومدروسة لتوفير رعاية صحية متميزة وحماية المجتمع في مواجهة التحدي الوبائي المستجد.

Email