نظم الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، زيارات ميدانية للمراكز الخارجية التابعة للدائرة، وذلك بعد مباشرة كوادرها الوظيفية العمل المكتبي وفق توجيهات القيادة الرشيدة الخاصة بالعودة إلى العمل بنسبة 100%.

وحضر الجولة التفقدية كل من محمد بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، وأحمد درويش المهيري، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، وعبدالله عبيد الدلال، مدير إدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي، وأحمد عبدالله كنكزار، مدير إدارة المراكز الخارجية.

وقال الشيباني إن الاستعداد الأمثل للمستقبل يكون من خلال تسخير التكنولوجيا لما فيه مصلحة الإنسان، وهذا ما شهدناه خلال هذه الظروف الاستثنائية من قيادتنا الرشيدة، التي سخرت إمكاناتها، وأدواتها، لتثبت أن الإنسان أغلى ما تملك، من خلال استشرافهم المستقبل، ومواجهة الأزمة الحالية بثبات، الأمر الذي انعكس إيجاباً على كل من يعيش من دون استثناء على هذه الأرض الطيبة.

وأضاف إن دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم مرونة وكفاءة في مواجهة تداعيات الأزمة، مؤكداً أن قيادتنا كانت استثنائية لإدارة أزمة استثنائية، ومن خلال هذه الإجراءات، كانت العودة إيجابية، مملوءة بالثقة والأمل، والقدرة على النجاح في مواجهة ومكافحة الفيروس.

وقد تمت إعادة توزيع الموظفين والوحدات التنظيمية على المراكز التابعة للدائرة بعد اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية بما يضمن التباعد الجسدي بين الموظفين والمحافظة على بيئة عمل صحية وآمنة في ظل تحديات فيروس كورونا المستجد، حيث بدأ الشيباني جولته في مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي، ثم مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، ومراكز مكتوم لتحفيظ القرآن، وإدارة هندسة ورعاية المساجد، ومركز المزهر الثقافي الإسلامي، مختتماً جولته في مركز حتا.