تسليم«هاشبوبي» و«وود بيري» من أفراد التشكيل العصابي

«إف بي آي» يشيد بجهود شرطة دبي في مكافحة الجريمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدم كريستوفر ري مدير مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية «إف بي آي » بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في القيادة العامة لشرطة دبي، على جهودها الاستثنائية في مكافحة الجريمة الإلكترونية المُنظمة العابرة للحدود، والتي أثمرت عن إلقاء القبض على ريمون الرونوا عباس المُلقب بـ«هاشبوبي»، وأولاليكان جاكوب بونلي المُلقب بـ«وود بيري» في العملية النوعية «صيد الثعالب 2».

وثمن كريستوفر ري التعاون الكبير والوثيق مع شرطة دبي، وذلك بعد أن تَسلم مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية «هاشبوبي»، و«وود بيري» المطلوبين في الولايات المتحدة الأمريكية بارتكاب جرائم غسيل أموال، واحتيال إلكتروني، واختراق لمواقع وحسابات إلكترونية، وانتحال لصفة الغير بغرض الاحتيال الإلكتروني على الناس، والاستيلاء على أموالهم، إلى جانب الاحتيال المصرفي، وسرقة هويات الضحايا واستخدامها في الاحتيال الإلكتروني.

الصورة :

وكانت القيادة العامة لشرطة دبي قد كشفت عن تفاصيل عملية «صيد الثعالب 2» والتي أسقطت فيها ريمون الرونوا عباس المُلقب بـ«هاشبوبي»، وأولاليكان جاكوب بونلي المُلقب بـ«وود بيري» و10 أفراد من عصابة أفريقية ارتكبت جرائم غسيل أموال خارج الدولة واحتيال إلكتروني، واختراق لمواقع وحسابات إلكترونية، وانتحال لصفة الغير بغرض الاحتيال الإلكتروني على الناس، والاستيلاء على أموالهم، إلى جانب الاحتيال المصرفي، وسرقة هويات الضحايا واستخدامها في جرائم الاحتيال الإلكتروني.

وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن إلقاء القبض على «هاشبوبي» و«وود بيري» و10 أفراد من عصابة غسيل الأموال والاحتيال الإلكتروني، يعتبر إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل إنجازات شرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان والحفاظ على أموال الناس، وذلك بعد أن سبق وضربت شرطة دبي عصابة احتيال وغسيل أموال مشابهة في قضية «صيد الثعالب الأولى» في شهر فبراير الماضي.

وساهمت العملية في حماية الكثير من الضحايا في مختلف دول العالم والتي كانت العصابة تعتزم سرقة أموالهم، حيث بذلت فرق العمل جهوداً جبارة وعملت على تسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مركز تحليل البيانات الجنائية التابع للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، في متابعة أفراد العصابة وصولاً إلى الإطاحة بهم.

Email