أعضاء في «الوطني»: مسبار الأمل يعكس حجم الطمـوح الإماراتي

أسامة الشعفار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن مسبار الأمل يعكس حجم الطموح والإرادة الوطنية، مؤكدين أن دولة الإمارات باتت بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها مساهماً فعالاً في دفع مسيرة المعرفة في مجال صناعة الفضاء عالمياً.

ورفع أسامة الشعفار أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة قرب انطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» منتصف الشهر الجاري، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز العلمي الذي يرسخ مكانة الإمارات في قطاع صناعة الفضاء يعد إحدى ثمار المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة.

وذكر أن الإمارات بقيادتها الحكيمة تقدم للعالم درساً في قوة الإرادة وحجم الطموح وتحديداً في هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بأسره بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، مواصلة طريق النجاح على المستويين المحلي والدولي، معتبراً «مسبار الأمل» الذي ينطلق بكوادر إماراتية استكمالاً واستمراراً للإنجازات التي حققتها وتحققها الدولة منذ قيامها.

وأكد ضرار بالهول الفلاسي أن المهمة العلمية التاريخية المقرر انطلاقها منتصف الشهر الجاري إلى المريخ عبر «مسبار الأمل»، يؤكد من جديد أن دولة الإمارات باتت بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها رائدة في قطاع الصناعات الفضائية في المنطقة وبناء كوادر علمية، تسهم في دفع عجلة الحضارة والتنمية التي تشهدها الإمارات ودفع مسيرة المعرفة في مجال الفضاء عالمياً.

وأضاف أن ميزة هذه المهمة الرائدة هي أنها تأتي بيد الكوادر العلمية الإماراتية الشابة المعول عليها في بناء المستقبل وتعزيز مكانة الإمارات عالمياً، مؤكداً أن انطلاق المهمة في موعدها يعني إصرار الإمارات على تحدي الصعاب، وترجمة طموحاتها العلمية على أرض الواقع مهما كانت الظروف.

وشدد الفلاسي على أن انطلاق المهمة الإماراتية إلى المريخ، يعكس حجم الطموح الإماراتي، ويثبت أن الطموح الإماراتي لا حدود له على الإطلاق.

صدارة عالمية

وقالت سارة محمد أمين فلكناز أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» يؤكد ريادة دولتنا للوصول إلى صدارة الدول عالمياً في مختلف القطاعات بخطوات دقيقة متسارعة مبنية على الثقة في قيادة استثنائية قادرة على تحقيق اللا مستحيل لشعبها الوفي، علاوة على أن هذا الإنجاز «المهمة العلمية التاريخية» الأولى من نوعها في العالم العربي، وذلك تعزيزاً لنهج الدولة وتوجهات القيادة الرشيدة في أهمية المشاركة في صنع المستقبل وخدمة البشرية جمعاء بأيادٍ إماراتية، من خلال تأهيل وتدريب العديد من الكوادر الوطنية في هذا المشروع العملاق والاهتمام بقطاع الفضاء بما يتلاءم مع رؤية الإمارات 2021 ورؤية 2071.

وذكرت أن انطلاق مسبار الأمل جاء ليعزز انطلاقة دولة الإمارات المتصاعدة في عالم الفضاء، واستمراراً لجهودها الحثيثة في استكشاف الفضاء وكوكب المريخ، خاصة بعد نجاح رحلة هزاع المنصوري، أول رائد فضاء عربي ينزل في محطة الفضاء الدولية.

وأكدت ناعمة المنصوري أن الرؤية الاستشرافية الصائبة للقيادة الرشيدة نحو المستقبل رسخت مكانة دولة الإمارات مركزاً رائداً في قطاع الفضاء وبناء كوادر وطنية قادرة على تعزيز المسيرة الرائدة للدولة في هذا المجال الحيوي.

وأضافت أن عام الاستعداد للخمسين يشهد العديد من الإنجازات العالمية التي حققتها الإمارات وما زالت تحققها بعزيمة وإصرار أبنائها المخلصين.

وقالت صابرين اليماحي: إن «فرحتنا اليوم كبيرة بعظيم إنجازات دولة الإمارات وإطلاق مسبار الأمل الذي يُعدُّ من أهم الاستثمارات القيمة في اقتصاد المستقبل المعرفي، رغم التحديات الراهنة».

وتابعت: «سينطلق مسبارنا ليستكشف المريخ ويسبر أغواره من خلال جهود كوادر إماراتية، ولنوجه للعالم رسالة بأننا شعب اللامستحيل ونعمل وننجز ثم تتحدث عنا إنجازاتنا.. فهنيئاً لكم شعبنا الكريم هذا الإنجاز».

Email