بوابة إلكترونية لتعقيم المركبات والآليات بأم القيوين
أكد العقيد الدكتور سالم حمد بن حمضة مدير إدارة الدفاع المدني في أم القيوين أنه تم تفعيل بوابة إلكترونية، مؤخراً، بهدف تعقيم المركبات والآليات والشاحنات التابعة لإدارة الدفاع المدني في الإمارة، إضافة إلى تعقيم مركبات وآليات ودراجات الجمهور سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، حيث روعي في تصميمها كافة المقاسات التي تتناسب مع كافة المركبات.
وأوضح أن تلك المبادرة تعد امتداداً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتبعتها الدولة متمثلة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة الداخلية، وذلك للحيلولة دون تفشي (كوفيد 19)، كما أن البوابة الإلكترونية تعمل على مدار الساعة من غير تدخل بشري، وقد وضعت أمام إدارة الدفاع المدني على الطريق الرئيس ما يسهل عملية الدخول إليها والخروج منها خلال دقيقة ومن دون خلل بالحركة المرورية.
وقال إنه بمجرد دخول المركبة البوابة تبدأ العمل أوتوماتيكياً برش مواد معقمة بمواصفات جيدة وغير ضارة للبيئة ولا تؤثر في هيكل المركبات ولا في الأصباغ المطلية بها، كما أن الإدارة شاركت في عمليات التعقيم التي جرت في الإمارة الفترة الماضية من خلال تسخيرها رجل إطفاء آلياً للقيام بعملية التعقيم في كافة مناطق الإمارة، مثمناً تجاوب كافة الساكنين بالإمارة وتعاونهم مع التنبيهات التي أطلقتها وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال بقائهم في بيوتهم، مناشداً إياهم ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بعد تخفيف القيود وتجنب المناطق المزدحمة ولبس الكمامات والتقيد بالتباعد الجسدي حتى لا نعود للمربع الأول وللتخلص من فيروس كورونا الذي بذلت الدولة جهوداً جبارة من أجل القضاء عليه.
وأضاف ابن حمضة إن الإدارة أطلقت من قبل مبادرة (تعقيم المنازل) مجاناً لتعقيم منازل المواطنين والمقيمين، كما تم خلالها التركيز على الساحات والحدائق العامة من خلال رشها بمعقمات معتمدة من الجهات المختصة، لافتاً إلى أن مبادرات ورسائل الدفاع المدني على مستوى الدولة رسائل إنسانية نبيلة تتمثل في حماية المجتمع وممتلكاته، والمحافظة على استقرار الوطن وصون مكتسباته من شتى الأخطار والطوارئ التي تحدق به لجعله واحة أمن وأمان لساكنيه وللمقيمين فيه، وهم من خلال مراكز عملهم المختلفة والمنتشرة في مختلف إمارات الدولة يؤدون مهامهم الصعبة ورسالتهم السامية على مدار الساعة ومن دون ملل في صورة تعكس بسالتهم وإنسانيتهم وجدهم واجتهادهم.
