ضاحي خلفان: اكتشاف المواهب يعزز التنمية الشاملة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، الاجتماع المشترك للجمعية مع وزارة تطوير البنية التحتية، وناقش سبل تعزيز الشراكة في رعاية المهندسين الموهوبين، والخطط والبرامج المدروسة والواضحة التي سيتم العمل وفقها، من أجل التركيز على المواهب والكفاءات، والقدرات الفردية، وتوفير البيئة الداعمة والحاضنة لها.

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان أن اكتشاف المواهب من أهم الركائز التي تساهم في تطور المجتمع، وتحقيق التنمية الشاملة، وصولاً إلى رؤية الإمارات أن تكون واحدة من أفضل دول العالم بحلول عام 2021.

ونظمت الوزارة والجمعية الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور المهندسة نادية مسلم النقبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة تطوير البنية التحتية، والدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة.

وطرح المجتمعون مجموعة من الاقتراحات تتمحور حول ضرورة رسم خريطة طريق لتأهيل شباب المستقبل (خريجو الثانوية العامة)، والتعاون بين الوزارة والجمعية بهدف وضع آلية لقياس قدرات الذكاء والموهبة لمهندسي الوزارة، إضافة إلى إعداد دراسات تتعلق باقتراح مواد بناء جديدة صحية توائم متطلبات جودة الحياة، وإيجاد حلول ابتكارية للمشكلات المتعلقة بتجاوز الإشارة الحمراء من قبل مستخدمي الطريق، ووضع تصور تخطيطي لتوزيع حاضنات الابتكار على مستوى الدولة باستخدام المعايير التخطيطية مع التوصية باستخدام الطباعة ثلاثة الأبعاد.

تنسيق

ولفت معاليه إلى أن جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، تسعى دائماً لتعزيز التكامل والانسجام مع مختلف المؤسسات الحكومية بشقيها الاتحادي والمحلي، لإطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج عمل خلاقة هدفها الأول والأسمى احتضان المواهب، وتنميتها وتحفيز الابتكار والإبداع لديهم، الأمر الذي يصب في التوجهات المستقبلية للدولة، ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة، إلى أن تكون الدولة حاضنة للابتكار والمبتكرين والموهوبين.

 

وقد أثنى معاليه على إنجازات وزارة تطوير البنية التحتية، لافتاً إلى أن المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها الوزارة تشكل نموذجاً عالمياً في مجال البنية التحتية، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به قطاع البنية التحتية من قبل حكومة الإمارات، باعتباره أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد الوطني والتجارة والسياحة والتنمية الشاملة في دولة الإمارات.

من جهتها أكدت المهندسة نادية مسلم النقبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، أن تجربة الإمارات في رعاية الموهوبين والمبتكرين والاستثمار في رأس المال البشري شكلت تجربة فريدة، إلى جانب اهتمامها بالنهضة العمرانية والبنية التحتية، لافتة إلى أن الإمارات تمثل منارة وحاضنة للإبداع والابتكار والمواهب والموهوبين، وقبلة الطامحين لتعزيز مكانتهم في تلك المجالات.

Email