أطلقها «المجلس التنفيذي» و«مركز الإحصاء»

دراسة لمؤشر الحياة الاجتماعية في عجمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعدت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بعجمان بالتعاون والتنسيق مع مركز عجمان للإحصاء والتنافسية دراسة مؤشر الحياة الاجتماعية في إمارة عجمان لعام 2019 - 2020 والتي تضمنت 7 مؤشرات أساسية وتعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة وتم استعراض نتائجها الرئيسة في جلسة المجلس التنفيذي مؤخراً واعتمادها.

 وقال الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان إن دراسة مؤشر الحياة الاجتماعية لإمارة عجمان 2019 - 2020 جاءت ضمن سلسلة دراسات اجتماعية تم إعدادها بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بضرورة اهتمام الحكومة بالجوانب الحيوية والاجتماعية ودراسة قطاعات الخدمات والأنشطة الثقافية والبيئية ذات الصلة المباشرة بالأفراد والمجتمع في إمارة عجمان والحرص على تقصي احتياجاتهم ومتطلباتهم وعكسها على الاستراتيجيات والمبادرات الحكومية لتوفير بيئة مستقرة وجاذبة لقاطني الإمارة.

 وأوضح أن الدراسة تسعى إلى تزويد حكومة عجمان قياساً لمجموعة من المؤشرات الحيوية المرتبطة برؤية عجمان 2021 ومحاورها الاستراتيجية من خلال توفير خط الأساس لقياس عدد من المؤشرات الاستراتيجية المرتبطة بمحور مكان أفضل للعيش ومحور مجتمع نابض بالحياة وتوثيق نمط التغير بها مستقبلاً لتمكن صانعي القرار المعنيين من تحديد المجالات ذات الأولوية للتحسين من منظور المجتمع وتركيز كل الجهود نحو تحسين نوعية الحياة الاجتماعية في إمارة عجمان وإتاحة تقييم مدى نجاح السياسات والخطط والمبادرات في تحقيق أهدافها.

 

جهد

 من جانبها أكدت الدكتورة هاجر الحبيشي المدير التنفيذي لمركز الإحصاء والتنافسية بعجمان أن المركز لا يدخر جهداً في دراسة وتقصي كل ما يتعلق بالحياة الاجتماعية في الإمارة حيث جرى تصميم دراسة مؤشر الحياة الاجتماعية في الإمارة لتوفر معلومات موثوقاً بها ومحدثة حول خصائص ومواقف ورأي الأسرة والأفراد على المستوى المحلي تجاه مجموعة مهمة من المواضيع لتمكين إيجاد الروابط بين مختلف الجوانب الحيوية والاجتماعية.

 وأوضحت الدكتورة هاجر أن دراسة مؤشرات الحياة الاجتماعية في إمارة عجمان نفذت من خلال إجراء مقابلات مع عينة طبقية عشوائية من أسر مجتمع الإمارة بشكل شمولي وتمت تغطية كافة المناطق السكنية مستهدفة الأسر المواطنة وغير المواطنة وشملت غير الناطقين باللغة العربية وبلغ عددها 1636 استمارة مكتملة وتم إجراء المقابلات الشخصية بمساعدة الكمبيوتر /CAPI/ لجمع بيانات الدراسة والتي وفرت العديد من المزايا المهمة عن الأساليب التقليدية ومن أهمها تضمين النموذج الإلكتروني قواعد التحقق التلقائي وسرعة تدفق المعلومات بشكل لحظي من جهاز الباحث إلى قاعدة بيانات نظام الدراسات الذكي كفاءات الدولية KIGSMS.

 وأظهرت النتائج الرئيسة للدراسة في مؤشر المشاركة بالأنشطة الثقافية أن 14.4% من الأشخاص يشاركون أو يمارسون بعض الأنشطة الثقافية وفي مقدمتها قراءة كتب المطالعة من غير المناهج الدراسية وبنسبة 7.3% وفي المقابل 23% من المشاركين لديهم الرغبة في المشاركة في الأنشطة الثقافية مستقبلاً.

 وبالنسبة لمؤشر الوصول للمناطق الخضراء والمسطحات المائية أفاد 8.1% من المشاركين بأنه يمكنهم الوصول للمناطق الخضراء والزرقاء خلال خمس دقائق أو أقل ما يوضح المؤشر مدى توافر وقرب هذه الأماكن من مناطق السكن.

 وفي مؤشر توافر أماكن التفاعل المجتمعي وافق 64.8% من المشاركين على وجود أماكن للتفاعل المجتمعي في الإمارة وقد كانت الحدائق العامة والمطاعم أو المقاهي من أبرز هذه الأماكن التي يلتقي بها الأشخاص ويتفاعلون اجتماعياً بنسبة 60.8% و45.4% على الترتيب.

 كما أوضحت النتائج في مؤشر الانطباع العام عن المنطقة السكنية أن 55.4% من المشاركين يجدون أن منطقة السكن مناسبة جداً للعيش بها ومن الممكن أن يكون هذا الشعور الإيجابي مرتبطاً بتحسن منطقة السكن خلال السنوات الثلاث الماضية حيث أيد ذلك ما يقارب 88% من المشاركين في الدراسة.

 وفي مؤشر الأنشطة خارج المنزل أفاد 50.5% من الأفراد المشاركين بالدراسة بأنهم يقومون بممارسة نشاط خارج المنزل بمعدل مرة واحدة أو أكثر أسبوعياً وتفوقت الإناث على الذكور بهذه الأنشطة بما يقارب 12% وغير المواطنين على المواطنين بما يقارب 8%.

وأوضح مؤشر التأثير في القرارات المحلية أن 31.7% من المشاركين لديهم تأثير في القرارات ذات الصلة بالمنطقة التي يعيشون بها فيما يرغب 81.4% من الأشخاص في أن يتم إشراكهم بشكل أكبر في القرارات التي تؤثر في المنطقة التي يسكنون بها.

 وبالنسبة لمؤشر الثقافة البيئية فقد أوضحت نتائج الدراسة أن 68% من الأسر تقوم بممارسات بيئية ومن أبرز هذه الممارسات التحول إلى الأجهزة الكهربائية منخفضة الاستهلاك وإنتاج الخضراوات والفواكه في المنزل بنسبة 27% تقريباً لكل منها.

Email