مريم المهيري تشارك في اجتماع افتراضي نظمته «الفاو»

الإمارات تطلق دليل نبض الاستزراع السمكي 2020

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي، «دليل نبض الاستزراع السمكي 2020» لدولة الإمارات الذي يهدف إلى توفير مرجعية وتقييم للفرص المتاحة للاستثمار في قطاع الاستزراع السمكي في الدولة من خلال توفير دراسة لأنماط الاستهلاك في السوق المحلي والعالمي، ومواصفات الإنتاج من حيث الجودة والحجم، وتوفير سبل نجاح مزارعي الأحياء المائية في مختلف إمارات الدولة.

جاء ذلك خلال مشاركة معالي مريم المهيري في اجتماع افتراضي لمناقشة مشروع «تنمية قطاع استزراع الأحياء المائية المستدامة والمبتكرة في الإمارات العربية المتحدة» الذي نظمته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» أمس.

وأكدت معاليها خلال الاجتماع أن استزراع الأحياء المائية ركيزة رئيسية للاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي في الإمارات، حيث يمتلك القطاع فرصاً واعدةً لزيادة الإنتاج المحلي من الغذاء، بالإضافة إلى العوائد الاقتصادية نتيجة توسيع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي الذي يعزز أيضاً الموارد البحرية للدولة ويحافظ على استدامتها ويساهم في توفير الغذاء الصحي والآمن والمستدام والممكن بالتكنولوجيا لكل من يعيش في دولة الإمارات.

فرص

وقالت معاليها: «إن القيادة الرشيدة تولي أهمية قصوى لتعزيز الأمن الغذائي وخلق المزيد من الفرص لزيادة الإنتاج المحلي الممكن بالتكنولوجيا التي تحمل العديد من الحلول للتحديات التي نواجهها وعلى رأسها شح المياه، ويشكل قطاع الاستزراع السمكي مصدراً مهماً لإنتاج الغذاء وتوفيره في ظل تنامي عدد السكان واستيراد الدولة نحو 70% من حاجتها من الأسماك سنوياً، وكذلك استغلال مواردنا المائية التي تتوافق مع توجهات الدولة نحو تحقيق الاستدامة في كافة المجالات».

وأضافت معاليها: «تمتلك دولة الإمارات الممكنات التي تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لاستزراع الأحياء المائية الممكن بالتكنولوجيا الحديثة من خلال العديد من المراكز الرائدة العاملة في هذا المجال وعلى رأسها مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية، كما توفر الدولة كافة الإمكانات والسبل للاستثمار في هذا القطاع وازدهاره بالشراكة مع مختلف الجهات المحلية والعالمية ذات الصلة ويعد دليل نبض الاستزراع السمكي وثيقة تحمل الفرص الواعدة للاستثمار في هذا المجال، وسيتم تحديثه بشكل دوري لمواكبة كافة المتغيرات وضمان استقرار القطاع لتأمين استدامة إمدادات الغذاء في الأسواق المحلية».

وأكدت معاليها، إنه من المتوقع أن يشهد قطاع الاستزراع السمكي المزيد من النمو غير المسبوق خلال السنوات المقبلة، وسيخضع إلى إجراءات خاصة لتعزيز إنتاجيته، بالإضافة إلى أن القطاع سيشهد الفترة المقبلة إطلاق المزيد من المبادرات الحكومية المبتكرة لزيادة جاذبية الاستثمارات الخارجية.

ويستعرض دليل نبض الاستزراع السمكي 2020، المتاح على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمن الغذائي «‏‏foodsecurity.gov.ae/‏‏https»، العديد من المعلومات حول وضع القطاع في الإمارات والفرص التي يحملها لتكون بمثابة مرجعاً للمهتمين بزراعة الأحياء المائية ومفاقس الأسماك في كل إمارات الدولة.

وتأتي مفاقس الأسماك كإحدى ركائز الدليل، حيث يلقي الضوء على توافر العديد من المفاقس المخصصة لإنتاج أصبعيات الأسماك بمختلف أنواعها، حيث تتوافر في الدولة المفاقس في المزارع السمكية والمفاقس المتخصصة الضخمة التي تنتج نحو 35 مليون أصبعية ويأتي على رأس ذلك، مفقس مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين.

Email