قامت اقتصادية دبي، متمثلة بقطاع التسجيل والترخيص التجاري، بالتعاون مع قطاع البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي، بترخيص أصحاب المزارع والحظائر المنتجة بإمارة دبي، وخصوصاً مزارع الأغنام والمواشي ومزارع الدجاج والبيض والحليب والمنتجات الزراعية، كمرحلة أولى لتمكينهم من عرض منتجاتهم في منافذ البيع المختلفة.

ويأتي هذا التعاون في إطار مبادرة «أكلنا من حلالنا» التي أطلقتها بلدية دبي عام 2013، والتي تؤكد أيضاً حرص الطرفين على دعم المواطنين والمنتجات الزراعية والحيوانية وتعزيز التنوع الغذائي الوطني وضمان استدامته.

وأكد وليد عبد الملك، مدير إدارة التسجيل التجاري في قطاع التسجيل والترخيص التجاري باقتصادية دبي، على أهمية القطاعين الزراعي والثروة الحيوانية وتطوير وسائل إنتاج الغذاء المحلي كونهما توجهاً استراتيجياً تتبناه دولة الإمارات، وأحد أبرز خيارات تعزيز الأمن الغذائي في الدولة، وقال: «تبذل دولتنا الحبيبة جهوداً واضحة لبناء قطاع زراعي يكون أكثر قدرة على المساهمة في التنوع الغذائي والاقتصاد الوطني، كما تمتلك ثروة حيوانية مهمة تشكل عنصراً مهماً للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني على حد سواء. ومن هنا سعينا إلى ترخيص ودعم أصحاب المزارع والحظائر المنتجة من المواطنين».

وأضاف: «نشكر بلدية دبي على التعاون معنا في هذه المبادرة التي تساهم في تسهيل إجراءات ممارسة الأعمال ضمن قطاع الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تحسين الإنتاج المحلي، وتشجيع استهلاك المنتجات المحلية الطازجة.

وقد وصل العدد الإجمالي للأنشطة في القطاعين الزراعي والثروة الحيوانية بدبي إلى 34 نشاطاً حيث تسهم هذه الأنشطة التجارية في توفير فرص واعدة تسهم في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي».

دعم

ومن جانبها، أشارت فاطمة إبراهيم العتيبي، مدير قسم الخدمات البيطرية في بلدية دبي، إلى سعي البلدية الدائم لدعم وتطوير الإنتاج الحيواني بالإمارة من خلال العديد من المبادرات والبرامج مثل تنفيذ البرامج الوقائية ومعالجة الحيوانات بالمزارع والحظائر الخاصة وتنفيذ المسوحات الدورية للأمراض الوبائية والمشتركة.

وانطلاقاً من حرص البلدية على مساعدة ملاك الحظائر والمزارع الخاصة ومربي الحيوانات بإمارة دبي تم إطلاق مبادرة «أكلنا من حلالنا» لتعزيز مساهمة الإنتاج المحلي في الأمن القومي».

وأظهرت آخر الإحصائيات أن إجمالي الحظائر في إمارة دبي وصل إلى 2000 حظيرة، وإجمالي المزارع وصل إلى 550 مزرعة، في حين بلغت الثروة الحيوانية 340000 رأس من الماعز والأغنام والأبقار والجمال.