أكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالشارقة أن هناك نظرة مستقبلية ورؤى واستراتيجيات جديدة وخدمات مستحدثة ستتحول من خلالها آلية تقديم جميع الخدمات التكنولوجية إلى شراكة حقيقية مع المعنيين والمستفيدين من هذه الخدمات، الأمر الذي سيدفعنا بشكل إيجابي إلى تحديد طرق ملموسة تساعدنا على تنفيذ تعليمات واضحة تفي بمتطلبات المرحلة المقبلة.

وأضاف: إننا اليوم على عتبة مرحلة جديدة واستحقاقات وتحديات، تتطلب منا الاستفادة بشكل إيجابي من هذه التجربة والأزمة الحالية وتحويلها إلى فرصة، لإعادة النظر في الأهداف والاستراتيجيات المتبعة والموارد والعمليات، ونموذج العمل ورفع مرونته وآلية التوظيف والقيمة والإمكانات، بالإضافة إلى التفاعل مع المعطيات والبيانات الجديدة بشكل أكبر.

وأوضح أن جميع الأقسام الإدارية في دائرة الحكومة الإلكترونية بدأت العودة إلى العمل استعداداً لـ«وضع طبيعي جديد»، يقتضي في البداية برنامج عمل مرناً قائماً على وجود عدد أقل من الموظفين في المكتب، على أن يستمر الجزء الآخر بالعمل من المنزل، إلى جانب الالتزام بالإجراءات الصحية الاحترازية، التي لا يمكن تجاوزها أو التخفيف منها كونها شرطاً أساسياً وإلزامياً للعودة إلى العمل بالشكل الجديد.