كشف اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، عن عقد القيادة 723 اجتماعاً «عن بُعد» باستخدام التقنيات والأنظمة الحديثة منذ بدء جائحة فيروس «كورونا» المستجد، شارك فيها 2097 موظفاً من مختلف الإدارات والأقسام والأفرع في ظل التدابير الاحترازية للتعامل مع هذه الجائحة.

وأكد دعم وزارة الداخلية اللامحدود من خلال توفير بنية تحتية رقمية صلبة وابتكارات ضمن أفضل الممارسات العالمية مما ساهم في توفير بيئة عمل مناسبة تعزز من التباعد الجسدي بين الموظفين مع الحفاظ على استمرارية الأعمال وتقديم الخدمات وفق أعلى المعايير.

لافتاً إلى أن إجمالي وقت الاجتماعات الرقمية «عن بُعد» بلغ 43 ألفاً و380 دقيقة في الوقت الذي تم خلاله توفير أكثر من نصف مليون كيلومتر من التنقل على الموظفين من خلال عقد الاجتماعات وورش العمل والدورات الوظيفية لهم عن بُعد.

وأشار إلى أنه تم توفير 5090 ساعة من زمن إنتاجية الموظفين في صورة تعزز النجاحات المميزة التي استطاعت شرطة رأس الخيمة تحقيقها خلال تعاملها مع الأوضاع الحالية والتي تصب في بوتقة تحسين مؤشرات الإنتاجية بالعمل.

توفير

وأفاد قائد عام شرطة رأس الخيمة بأن العمل عن بُعد منذ بداية انتشار جائحة فيروس «كورونا» المستجد ساهم في توفير أكثر من 815 ألف درهم إلى جانب الحد من الانبعاثات الكربونية بـ 136 ألفاً و101 كيلوغرام، لافتاً إلى أن شرطة رأس الخيمة تمكنت في وقت قياسي من الاستفادة بالشكل الأمثل من التقنيات الحديثة المعتمدة وفق أعلى مستويات الجودة مما ساهم في أداء المنتسبين من مختلف القطاعات الشرطية في الإمارة للمهام والمسؤوليات الموكلة إليهم على أكمل وجه وبما يعزز المساعي والجهود الهادفة إلى تعزيز مستوى الأمن والأمان في رأس الخيمة وتقديم أفضل الخدمات لجمهور المتعاملين».

آلية

وأشار اللواء بن علوان إلى أن هذه الآلية في العمل وابتكار مؤشرات للاجتماعات الرقمية عن بُعد ساهمت في الحفاظ على ديمومة واستمرارية العمل الشرطي في رأس الخيمة في إطار الإجراءات الاحترازية المتبعة في ظل تفشي جائحة «كورونا» المستجد، لافتاً إلى أن هذه الإنجازات والنجاحات تمثل خطوة جديدة في مسيرة القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة التي تسعى دائماً إلى مواكبة التطورات التقنية والتكنولوجية وقياسها من خلال ابتكار مؤشرات مثل مؤشرات الاجتماعات الرقمية للاتصال عن بُعد التي من شأنها الإسهام في تعزيز تقدم الإمارة ونهضتها الشاملة.