92 مليون درهم مصروفات «بيت الخير» على حملتها الرمضانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جمعية بيت الخير أن حصيلة ما أنفقته على حملتها الرمضانية التي استمرت من مارس إلى مايو الماضيين، بلغت نحو 92 مليون درهم، استفاد منها مليونان و800 ألف أسرة وحالة، بنمو بلغ 13 % مقارنة بحملة العام الماضي، التزاماً منها بالبند التاسع من وثيقة الخمسين.

وأكدت الجمعية في تقرير إحصائي صدر عنها أمس، أن قرابة 46 مليوناً من المصروف الإجمالي، أنفقت للدعم المجتمعي ومساعدة المتضررين من فيروس «كورونا»، مثمنة ثناء صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مساهمة الجمعية في حملة «10 ملايين وجبة»، في وقت أشادت فيه بعطاء وإنفاق المحسنين خلال الحملة لمواجهة أزمة «كورونا»، وشركائها الاستراتيجيين، لا سيما هيئة آل مكتوم الخيرية، وبنك دبي الإسلامي، والمتعاونين معها خصوصا المكتب الإعلامي لحكومة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال والقيادة العامة لشرطة دبي.

وأكدت «بيت الخير» أنها قدمت حتى الآن أكثر من 3 ملايين وجبة غذائية لدعم العمال والمرضى المحجورين والمتضررين من انتشار فيروس «كورونا»، وزعتها على سكنات العمال في 80 موقعاً في دبي وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة والشارقة، وما زالت مستمرة في تقديم الوجبات للمستحقين من خلال مشروع «الطعام للجميع» بمعدل يزيد على 12 ألف وجبة يومياً.

كما وزعت الجمعية المير الرمضاني على الأسر المتعففة ومحدودة الدخل، وتلك المتأثرة بجائحة «كورونا» خلال شهر رمضان الفضيل، بالإضافة لتوزيع زكاة الفطر والعيدية النقدية لإسعاد أبناء وبنات 4300 أسرة.

واستمرت «بيت الخير» في مشاريعها المعتادة إلى جانب المشاريع الرمضانية، فأنفقت على برنامج «أمان» خلال الحملة ما يزيد على 16 مليون درهم، قدمت كدعم نقدي شهري للأسر المتعففة وأسر الأيتام وأسر أصحاب الهمم، والتي بلغ عددها 10 آلاف و600 أسرة، بالإضافة إلى ألفين و500 أسرة تلقت الدعم الغذائي عبر البطاقات الشهرية.

Email