«زايد للثقافة الإسلامية» تطلق حملة «شكراً أسرتي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية صباح أمس وبالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، ومؤسسة التنمية الأسرية، ووزارة التربية والتعليم، وعدد من المؤسسات والمنصات الإعلامية حملة مجتمعية تحت شعار «شكراً أسرتي»، وذلك تأكيداً على دور الأسرة ودعمها للنهوض بالمجتمع في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم جراء جائحة «كورونا».

وما تحمله من تبعات على أفراد الأسرة والمجتمع عموماً. ويجتهد طاقم عمل الحملة على تقديم باقة من الورش التوعوية «عن بُعد» وذلك عبر مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إطلاق المنشورات التعريفية بالحملة والمقاطع المرئية التي سيصورها الجمهور وسيتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبلغات مختلفة.

وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية: «تنطلق الحملة لتقديم أسمى معاني الشكر والامتنان والتقدير لأفراد الأسر لدورهم في مواجهة تحديات الجائحة، وتعزيز أهمية التلاحم الأسري في مواجهة الأزمات بشكل إيجابي لتحقيق التلاحم المجتمعي في الدولة، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة من خلال نشر قيم التلاحم الأسري».

وأكدت أن الأسرة في المجتمع الإماراتي أثبتت قدرتها على التعامل مع الظروف الصعبة، فكانت خير داعم لاستمرار عملية التعليم والعمل عن بُعد، وتوفير البرامج الترفيهية وزرع الإيجابية والتفاؤل في نفوس أبنائهم، والحرص على استثمار أوقاتهم بما يعود عليهم بالفائدة، الأمر الذي يدل على مدى الوعي الذي تتمتع به هذه الأسر، وبالتالي يتحتم تقديم الشكر لدفعها على الاستمرار ومواصلة العمل والعطاء بروح قوية ومتفائلة حتى زوال هذه الجائحة، خصوصاً وأن تلك الأسر بذلت ولا تزال جهوداً مشهودة لرعاية أبنائها على كافة الأصعدة سواء التعليمية أو النفسية أو الاجتماعية.

Email