وزراء: رؤية القيادة دفعت الإمارات إلى الريادة عالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء أن تحقيق دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 23 مؤشراً بالكتاب السنوي للتنافسية 2020، يشكل ثمرة لجهود فريق عمل حكومة الإمارات لتجسيد توجيهات القيادة بتطوير منهجيات تعزيز الكفاءة الحكومية المرتكزة على جودة حياة الإنسان، مشيرين إلى أن رؤية القيادة الرشيدة دفعت الإمارات إلى الريادة عالمياً.

وقال معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، إن التفوق العالمي لتنافسية اقتصاد دولة الإمارات، وتفرده بمراكز الصدارة في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، يمثل شهادة دولية على كفاءة النهج الاقتصادي الذي تبنته حكومة دولة الإمارات، في إطار محددات رؤية الإمارات 2021، والسعي لبناء اقتصاد تنافسي عالمي متنوع مبني على المعرفة والابتكار وبقيادة كفاءات وطنية.

وأضاف معاليه: «إن تقدم الدولة 3 مراكز في محور الأداء الاقتصادي في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية 2020، لتأتي في المرتبة الرابعة عالمياً متفوقة على العديد من الاقتصادات الكبرى، بالإضافة إلى تربعها على المركز الأول عالمياً في مؤشر الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص، يقدم مرة أخرى دليلاً على وضوح الرؤية الاستراتيجية للدولة وكفاءة سياساتها التنموية وفعالية النموذج المستدام الذي تتبناه في ارتقاء سلم الريادة العالمية».

وتابع: «إذا أخذنا في الحسبان ما يمر به العالم حالياً من أزمة عالمية غير مسبوقة بسبب جائحة كوفيد 19 والتي هوت بالاقتصاد العالمي نحو أكبر موجة كساد منذ الحرب العالمية الثانية، ندرك أن التقدم الذي حققته دولة الإمارات في محور ومؤشرات الأداء الاقتصادي، يكتسب أهمية مضاعفة، إذ لم يقتصر على تأكيد صلابة اقتصاد الإمارات أمام التحديات فحسب، بل تعدى ذلك إلى القدرة على الاحتفاظ بمكانته التنافسية ومواصلة تحقيق الريادة والتقدم على مستوى عالمي، حتى في أحلك الأزمات التي يمر بها الاقتصاد العالمي».

وأكد معاليه أن هذه النتائج هي أيضاً ثمرة للشراكات القوية بين القطاع الحكومي والخاص الذي يشكل إحدى الركائز الأساسية لقوة الاقتصاد، خاصة في مرحلة ما بعد كوفيد 19 والتهيؤ لمرحلة الاقتصاد الرقمي الذي سيقود مرحلة التعافي وما بعده من انتعاش، والتركيز على مهارات المستقبل للمهن والوظائف والتحول نحو إدخال التكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل الإنتاج باعتبارها عامل استمرارية مهماً للأعمال وتحقيق النمو في المستقبل».

تنمية وتطوير

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن النظرة الاستشرافية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات وإيمانها بأن الإنسان هو أساس التنمية والتطوير في المجتمعات، هذه النظرة جعلت الحكومة تستثمر في تطوير التعليم، وترصد الميزانيات اللازمة لتوفير البنية التحتية التكنولوجية المتطورة، وتعمل على تدريب وتأهيل المدرسين بشكل دائم، لضمان جودة العملية التعليمية على الوجه الأمثل، لارتقاء مستوى التعليم في الدولة لينافس في المحافل العالمية، وما حصول دولة الإمارات على المركز الثاني عالمياً في مؤشر الإنفاق الحكومي على التعليم لكل طالب، ما هو إلا دليلٌ حيٌّ على ما توليه حكومة دولة الإمارات من اهتمام بتطوير التعليم وتوظّيف كافة الإمكانات المادية اللازمة، كونه من بين أهداف استراتيجية وضعتها الدولة في التحول نحو الاقتصاد المعرفي، وتمكين الشباب، وتنمية مهاراته ليكون قادراً على تولي زمام المسؤولية بثقة واقتدار.

ونّوه معالي وزير التربية والتعليم بأن تميز وتفرّد دولة الإمارات في تطبيق منظومة «التعليم عن بُعد» على مستوى المنطقة خلال أزمة كوفيد 19 إنما هو نتاج عملٍ لسنوات، ودعم مستمر من القيادة الرشيدة للعملية التعليمية الأمر الذي مكّن نحو 1.2 مليون طالب وطالبة في المدارس والجامعات من التعلم الذكي. وأثبت على جاهزية واستعداد قطاع التعليم في الدولة لمرحلة ما بعد كوفيد 19.

رعاية المواهب

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «إن حصول دولة الإمارات على المركز الرابع على مستوى العالم في «مؤشر الثقافة الوطنية» في واحد من أهم تقارير التنافسية العالمية يُعدّ انعكاساً حياً للجهود التي تتخذها الدولة لضمان استدامة الحركة الثقافية والإبداعية في المجتمع، فضلاً عن تعزيز المجالات الإبداعية في دولة الإمارات من خلال بناء ورعاية المواهب والكفاءات الوطنية، ورفع الوعي بين الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، حول أهمية الدور الذي تلعبه الثقافة في نمو وازدهار المساهمات الثقافية والإبداعية في استدامة الاقتصاد المعرفي».

وأضافت: تعمل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ضمن استراتيجية جديدة من العمل الثقافي، تستهدف تمكين القطاع الثقافي وتقديم مخرجات وخبرات فعالة تعكس المشهد الثقافي المزدهر والمتنوع في الدولة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، والحفاظ على الهوية الإماراتية والارتقاء بالقطاع الثقافي بشكل إبداعي ومبتكر، وذلك لتعزيز مكانة الإمارات على الخريطة الثقافية العالمية، ويمثل العمل بروح الفريق الواحد بالتعاون مع الشركاء في القطاع الإبداعي والمجالس الثقافية عاملاً حيوياً في الاستجابة للتحديات التي تواجه قطاعنا وتحقيق مستهدفات الأجندة الثقافية لدولة الإمارات والتأكيد على مكانة الدولة كمنارة للثقافة والإبداع.

كفاءات

وقال معالي ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، إن تحقيق الدولة للمراكز الأولى عالمياً في العديد من مؤشرات التقرير يأتي تتويجاً للجهود الحكومية الاتحادية والمحلية في تنفيذ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، في أن تكون دولة الإمارات في مصافّ دول العالم المتقدمة.

وأكد معاليه التزام وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع شركائها في تنفيذ السياسات الوطنية حيال قرارات التوطين، واستقطاب الكفاءات وما يتطلبه ذلك من إدارة مثلى لسوق العمل في الدولة، بحيث يكون ممكناً للمواطنين جاذباً للمواهب والكفاءات والخبرات العالمية التي تشكل إضافة نوعية للاقتصاد الوطني.

وأضاف معالي وزير الموارد البشرية والتوطين: «إن تصدّر دولة الإمارات للمركز الأول عالمياً في مؤشر سوق العمل في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020، يعتبر شهادة عالمية مرموقة بالاهتمام الذي توليه حكومة دولة الإمارات لتعزيز كفاءة سوق العمل في الدولة، واتخاذها لخطوات متقدمة لتعزيز مكانتها دولياً في قضايا العمل، وأن سوق العمل في دولة الإمارات تعتبر حاضنة مثالية للخبرات العالمية والكفاءات المتميزة من جميع دول العالم».

وأكّد معاليه أن دولة الإمارات اعتمدت خطوات تشريعية وممارسات متقدمة لتعزيز حماية الحقوق العمالية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بالتوازي مع ضمان مصالح أصحاب العمل، وذلك سعياً لتعزيز التوازن والشفافية في علاقة العمل التعاقدية بين طرفيها، بما ينعكس إيجابياً على رفع إنتاجية وكفاءة سوق العمل في الدولة، كما يساهم في استقطاب الخبرات العالمية والمحافظة عليها لدعم عملية التطوير المستدامة في الدولة.

استراتيجية

من جهته، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، إن استراتيجية دولة الإمارات في تشكيل وعي المواطن، والركائز الأساسية التي وضعتها القيادة الرشيدة للاستثمار في المستقبل، والاستعداد له، وتطوير آليات التعامل مع التحديات وتحويلها إلى فرص، كل ذلك عزز الصورة الإيجابية لدولة الإمارات ومواطنيها، ونشر الانطباعات الإيجابية حول صورة الدولة عالمياً.

وهو ما أكده حصول دولة الإمارات على المركز الرابع على مستوى العالم في مؤشر «صورة الدولة في الخارج» في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2020، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ما يؤكد أن دولة الإمارات أصبحت منارةً للفكر الإيجابي والتفاؤل وساهم في دعم وتعزيز الصورة الإيجابية لدولة الإمارات ومواطنيها، على مستوى العالم.

وأضاف معاليه إن دولة الإمارات تسير في الطريق الصحيح، وأثبتت الإجراءات الاستباقية التي قامت بها الحكومة خلال الأزمة العالمية لتفشي فيروس كوفيد 19 مدى الاستعداد والجاهزية التي تتمتع بها مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في الدولة، ما يضمن تكاتف الجهود الوطنية المميزة لاجتياز هذه المرحلة ولتستمر دولة الإمارات في مسيرتها الحضارية، إلى جانب العمل على صياغة استراتيجية لمرحلة ما بعد كورونا، ولا بد من الإشارة إلى أن المؤسسات الإعلامية في الدولة بمختلف أدواتها، وكذلك العديد من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، قاموا بجهود كبيرة ومشكورة لنشر الوعي، إذ تعتمد كافة الدول على قطاع الإعلام في التوعية والتثقيف والتواصل مع الجمهور والعالم، لتحقيق النمو والتطور.

رؤى وتوجهات

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عضو مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، أن تجربة العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تتبنى رؤى وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمثل نموذجاً عالمياً في الكفاءة والمرونة والجاهزية للمتغيرات، وتجربة ريادية تحتذى في تطوير مناهج وآليات استباقية تعزز ريادة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية.

جهود

قالت معالي عهود الرومي إن تحقيق الإمارات المركز الأول عالمياً بمؤشر غياب البيروقراطية في العمل الحكومي في الكتاب السنوي للتنافسية 2020، وحلولها في المركز الأول عالمياً في 23 مؤشراً، والمراكز الأولى في العديد من محاور ومؤشرات التنافسية، يشكل ثمرة لجهود فريق عمل حكومة الإمارات لتجسيد توجيهات القيادة بتطوير منهجيات تعزيز الكفاءة الحكومية المرتكزة على جودة حياة الإنسان، وعلى تطوير قطاعات جديدة تعزز جهود الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة.

Email