شاركت الإماراتية كليثم المطروشي مؤسس رابطة تمكين النساء ذوات الهمم في الملتقى الحواري الإلكتروني الذي نظمه المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة للدول العربية بالشراكة مع المنظمة العربية للأشخاص ذوي الهمم، والملتقى العربي للنساء ذوات الهمم، والمركز الإقليمي للاجئين والمهاجرين، وبالشراكة مع المبادرة العالمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشأن التقاطعية وشمول الإعاقة.
حيث ركز الحوار على شمول النساء ذوات الهمم والعاملات المهاجرات في الاستجابة الوطنية ووضع خطط التعافي للجائحة، كما سلطت المناقشة الضوء على القضايا المتعلقة بالوصول إلى المعلومات والاتصال بشأن المخاطر في سياق الجائحة والتوصيات ذات الأولوية للتخفيف من أثر الجائحة على الفئات الضعيفة.
وتضمن الملتقى إفادات من النساء ذوات الهمم، والمهاجرات والعاملات بالمنازل، ومقدمات ومقدمي الرعاية لأصحاب الهمم والقيادات النسائية في المجتمع المدني.
كما أتاح المجال للنساء ذوات الهمم والعاملات المهاجرات لتبادل المعرفة والخبرات، وتقديم حلول لإرشاد استجابة السياسات والبرامج للجائحة.
وقالت كليثم المطروشي لـ«البيان»:«إن التصدي للجائحة في دولة الإمارات العربية المتحدة نجح بفضل إيصال المعلومة للجميع بلغات مختلفة ومنها لغة الإشارة والتي صاحبت البيانات الحكومية.
كما أن الموظفين من أصحاب الهمم اعتمد لهم العمل «عن بُعد»، وهم في منازلهم لضمان صحتهم وسلامتهم.
ودوري كان تفعيل المبادرة الوطنية بالالتزام بالتباعد الجسدي والبقاء في المنزل. وتم عمل مبادرة من فتيات نادي الثقة في الشارقة عُرضت على وسائل التواصل الاجتماعي وهن يطلبن من الجميع الالتزام بالتباعد الجسدي والبقاء في المنزل. ويتمثل دوري في توجيه عضوات رابطة النساء ذوات الهمم بالتوجه لمراكز الفحص ومتابعة النتائج.
ويضاف إلى ذلك توجيه أهالي المنتسبين للنادي والمنتسبات للرابطة إلى التسجيل في قوائم الفئات التي يسمح لها بزيارة الفرق الصحية، وإجراء الفحص في المنزل».
وأضافت: «إن سلامة أصحاب الهمم في الدولة تمت بفضل عدم تجاهل آرائهم، وأخذ ملاحظاتهم عند وضع وتنفيذ خطة لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث للتصدي للجائحة، وإدراجهم ضمن فريق العمل».
وأضافت: «كما حرصت اللجنة على التوعية بمختلف الوسائل لجميع أفراد المجتمع من الأهالي والمتطوعين وللفرق الطبية عن كيفية التعامل والتواصل مع أصحاب الهمم، ومنحهم الإحساس بالأمان وضرورة الفحص والمتابعة».
وأكدت المطروشي في توصيتها على ضرورة أن توثق جهود أصحاب الهمم في التصدي للفيروس.
وإلى ذلك أكدت جهدة أبو خليل المدير التنفيذي للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الهمم، ويانيكا فان دير غراف كوكلر نائبة المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، على أن الحوار يعد خطوة أولى نحو إنشاء منصة إقليمية عبر «الإنترنت» وتفعيل مشاركة النساء ذوات الهمم، ودورهن القيادي لتعزيز الاستجابة الشاملة وأطر التعافي في جميع أنحاء المنطقة.
