18740 متطوعاً يتسابقون لخدمة المجتمع وفاءً لوطن العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظيت الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع» بإقبال كبير من المواطنين والمقيمين على حد سواء، الذين تسابقوا لتلبية نداء الواجب بالتطوع في 125 فرصة تطوع، 98 ميدانية و27 فرصة افتراضية عن بُعد، حيث وصل عدد المتطوعين الملتحقين بالحملة في غضون شهر على إطلاقها إلى أكثر من 18740 متطوعاً ينتمون إلى ما يزيد على 132 جنسية من المقيمين على أرض الدولة.

وبلغ عدد المتطوعين المقيمين الداعمين للجهود الوطنية التي يبذلها جنودنا في خط الدفاع الأول لمواجهة انتشار «كوفيد 19»، أكثر من 13170 متطوعاً من المقيمين في الدولة، إلى جانب 5555 متطوعاً من المواطنين.

وبحسب بيانات الحملة الوطنية للتطوع، فقد سجل المتطوعون المواطنون أبناء الدولة، حضوراً بنسبة قاربت الـ 30% من إجمالي المتطوعين في حملة «الإمارات تتطوع»، وتوزع المتطوعون المقيمون في الدولة بنسب متفاوتة.

وأعرب المواطن حمد ناصر العلوي، عن سعادته بالانضمام لمبادرة «الإمارات تتطوع» وقال: «أنا متطوع في أكثر من جهة، فالتطوع عمل إنساني يخدم أهلنا ومجتمعنا الغالي، والعمل الميداني يعكس الواقع الذي نعيشه في ظل هذه التحديات».

وأضاف: «غيّرت هذه التجربة العديد من المفاهيم لدي مثل أهمية الصحة والتعليم في حياتنا. وأود أن أشكر جميع القائمين على هذه المبادرة حيث إن الأساليب الاحترازية المفروضة في العمل الميداني دعمتنا لمواصلة عملنا ووحدت جهودنا لمواجهة هذه التحديات».

وبدوره، تحدث سنكير سيركومار، مقيم من الجنسية الهندية عن تجربته حيث قال: «أتاحت لي المشاركة في مبادرة «الإمارات تتطوع» العمل في المستشفيات الميدانية ووّلد لدي شعوراً بالهدف النبيل الذي أعمل لأجله، حيث إنها الطريقة المثالية لدعم المجتمع ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال هذه الأوقات العصيبة، إن بذل الجهد من أجل الإسهام في مواجهة التحديات الحالية يعد من الأهداف النبيلة جداً».

وإلى ذلك، قال الدكتور حسام محارب، مقيم سوري وطبيب امتياز: «أعمل كطبيب متطوع في مراكز المسح في دبي، وحرصت على التطوع لخدمة المجتمع وحبي للعطاء دفعني للقيام بهذا العمل في ظل هذه الظروف الاستثنائية، كما أنني أردت أن أرد جزءاً من الجميل لهذا الوطن الغالي. وكانت تجربة التطوع رائعة من حيث التنسيق واتباع المعايير الاحترازية لضمان سلامة الجميع».

قصة نجاح

وتعكس حملة «الإمارات تتطوع» قصة نجاح تنموية في إطار ملحمة وطنية تحت مظلة عطاء وتكاتف الجميع من أجل الجميع، بما يعزز ملامح التلاحم المجتمعي والتعاون بين جميع أفراد وفئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات لتجاوز تحديات الظروف الراهنة.

وحققت الحملة إنجازات غير مسبوقة في مجالات التطوع الميداني دعماً للجهود الوطنية في التصدي لتداعيات وتحديات «كوفيد 19»، والتطوع الافتراضي والذي يعد سابقة تنموية ومجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتيح للجميع أن يحظوا بمسمى «متطوعين» عن بعد في أي زمان ومكان.

وكانت فعاليات الحملة الوطنية «الإمارات تتطوع»، والتي أعلنت عنها اللجنة الوطنية العليا لتنظيم التطوع خلال الأزمات، انطلقت أوائل أبريل الماضي، تحت مظلة منصة «متطوعين.إمارات» بالشراكة بين وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وبإشراف الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.

 

Email