خدمات متميزة يقدمها مركز سعادة كبار المواطنين في «صحة دبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة سلوى السويدي، استشاري ومدير مركز سعادة كبار المواطنين بهيئة الصحة بدبي، الحرص الكبير الذي يوليه المركز لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متميزة للمرضى والمراجعين وفق بيئة العلاج واستشفائية تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف المركز الذي يخدم أكثر من 300 شخص من كبار المواطنين بينهم 20 مُقيماً داخل المركز.

وقالت إن المركز الذي يعتبر الأول والوحيد من نوعه على مستوى إمارة دبي يقدم خدمات متنوعة لكبار المواطنين تستجيب لظروفهم الصحية، وتلبي احتياجاتهم الفعلية وضمن بيئة أسرية تراعي كافة الظروف الصحية والنفسية لكبار المواطنين، إضافة إلى توفير الحلول الآمنة للتفاعل والتعامل اليومي مع المستفيدين من خدمات المركز أثناء تلقيهم الخدمات العلاجية والتأهيلية من خلال كوادر طبية وفنية مؤهلة ومتخصصة في مجال رعاية كبار السن وتعزيز الشيخوخة النشطة.

وأشارت السويدي إلى حزمة الإجراءات والتدابير الوقائية التي يتبناها المركز لحماية المرضى من فيروس كورونا المستجد، والتواصل المستمر مع المرضى الخارجيين من خلال الزيارات المنزلية والتطبيقات الذكية لمتابعة أوضاعهم الصحية وتلبية احتياجاتهم من الأدوية، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والنصائح والإرشادات الصحية المتعلقة بالمرض وكيفية الوقاية منه، خاصة وأن هذه الفئة من المجتمع التي تعد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، والأكثر عرضة لمضاعفاته السلبية، بسبب ضعف جهاز المناعة وعدم قدرته للتعرف على الفيروس وتصنيع أجسام مضادة لمهاجمته.

رعاية

واستعرضت الخدمات المتعددة التي يقدمها المركز والمتمثلة في الإقامة الدائمة لكبار المواطنين من إمارة دبي ممن ليس لديهم أقارب من الدرجة الأولى، والإقامة المؤقتة لكبار المواطنين من إمارة دبي ضمن شروط محددة ولفترة لا تتجاوز 60 يوماً، وخدمات الرعاية النهارية لكبار المواطنين من داخل إمارة دبي، والإشراف الطبي، والرعاية التمريضية اليومية الشاملة، والعلاج الطبيعي والتأهيلي والمهني، وخدمات تعزيز الجانب الإدراكي، والإشراف الطبي على الحالات الطارئة بين نزلاء المركز والخدمات النفسية والاجتماعية والترفيهية.

وقالت السويدي إن نسبة كبار المواطنين في دولة الإمارات وصلت إلى 6% وهي نسبة مرشحة للارتفاع إلى 11% عام 2030م، بسبب تطور الرعاية الصحية وتحسين المستوى المعيشي، مشيرة إلى أن معدل الأعمار في دولة الإمارات كان 53 سنة قبل الاتحاد، بينما يصل الآن إلى 80.7 سنة في إمارة دبي حسب الكتاب الإحصائي السنوي لهيئة الصحة بدبي، وهو من أعلى المستويات في مستوى منطقة الشرق الأوسط بسبب تطور خدمات الرعاية الصحية.

Email