بالتوازي مع توفيرها للرعاية الصحية للمصابين بكوفيد-19

هيئة الصحة بدبي تتوسع في استقبال المراجعين لمستشفياتها وعيادتها الخارجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 بدأت هيئة الصحة بدبي تنفيذ خطة عمل جديدة، تقضي بالتوسع التدريجي في استقبال المزيد من المتعاملين مع مستشفياتها ومراكزها الصحية، من مرضى ومراجعين لعيادتها الخارجية وأقسامها الطبية التخصصية المختلفة، وذلك بالتوازي مع الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة للسيطرة على فيروس كوفيد-19، وتوفيرها كل أشكال الرعاية الصحية المتكاملة للمصابين بالفيروس.

وأوضحت "صحة دبي" أنها ومنذ اليوم الأول لتنفيذ خطة التعامل مع فيروس كوفيد 19، وفرت كل سبل العناية والرعاية الصحية للمصابين بهذا الوباء، وأنها مستمرة في تقديم جميع الخدمات الوقائية والعلاجية للمصابين بالفيروس، في مستشفياتها ومنشآتها المعتمدة لهذا الغرض، بما في ذلك المرافق المخصصة للعزل الصحي.

وأكد الدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية في هيئة الصحة بدبي أن حالات المصابين بالفيروس متفاوتة، وأن نسبة منخفضة لا تتخطى 0.6% قد تكون بحاجة للعناية المركزة، لكن أغلب الإصابات بسيطة ولا تستدعي البقاء في المستشفيات، وكل ما يلزمها  فقط هو العزل الصحي في المباني والمرافق المخصصة لذلك والتي يتم إدارتها بإشراف مباشر من هيئة الصحة بدبي، وبالتعاون مع القطاع الصحي الخاص.

وقال كاظم : "في ضوء المستجدات الحالية والمؤشرات المطمئنة لنسب التعافي، أعدت هيئة الصحة بدبي خطة لإعادة توظيف قدراتها وإمكانياتها ومنشآتها الطبية، ومن ثم التوسع التدريجي في استقبال المزيد من المراجعين والمرضى في أقسامها الطبية المتخصصة كافة، وفتح باب المواعيد للعيادات الخارجية مع الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية الذكية، بينما تتكامل جهود الهيئة وكوادرها الطبية المتخصصة مع جهود الهيئات المعنية في دبي للسيطرة على فيروس كوفيد 19، وتوفير الرعاية المتكاملة للمصابين وتعزيز سبل الوقاية من المرض، كل ذلك بالتوازي مع تقديم خدماتها للمرضى في مختلف التخصصات الطبية، وبذات الاهتمام.

وأضاف المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية بصحة دبي أن الهيئة في إطار تنفيذها لخطة متكاملة لضمان تطبيق أعلى معايير الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من انتقال عدوى كورونا، قامت بتقليل أعداد المراجعات الطبية غير الضرورية لمستشفياتها خلال الفترة الماضية، لكنها في الوقت نفسه استحدثت خدمات وتوسعت في خدمات طبية ذكية، منها: التطبيب عن بُعد، والخدمات الطبية المنزلية، وتوصيل الأدوية لمنازل المرضى، وغير ذلك من خدمات نوعية تم التركيز فيها على أصحاب الأمراض المزمنة، وخاصة كبار السن وأصحاب الهمم.

Email