670 ألفاً من الكوادر الطبية حول العالم استفادوا من مساعدات الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19» في فبراير الماضي، عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى مواصلة تقديم المساعدات الطبية اللازمة للدول المتأثرة بالوباء، بصورة منتظمة، إلى مختلف دول العالم، بهدف تعزيز قدرتها على مكافحة المرض، وإنقاذ حياة المصابين، والسيطرة على الوباء.

وقدمت الإمارات، خلال الفترة الماضية، مساعدات ومستلزمات طبية بأنواعها لمكافحة الوباء، إلى ما يزيد على 670 ألفاً من الكوادر الطبية والفنية في مستشفيات أكثر من 58 دولة حول العالم، كما واصلت دولة الإمارات، جهودها في نقل العالقين في عدد من الدول إلى بلدانهم، واستضافة أعداد كبيرة منهم في مدينة الإمارات الإنسانية، وإحاطتهم بالرعاية والعناية الطبية اللازمة أثناء الحجر الصحي.

حرص

وتجسد المبادرات الإنسانية، حرص دولة الإمارات الدائم، على دعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيداً لنهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية، التي تؤكد نهج قيادتها الرشيدة في مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، دون تمييز أو مفاضلة بين الناس، كما أن جهود الإمارات في تسيير رحلة مساعدات طبية إلى دول العالم، تمثل انعكاساً للمبادئ الإنسانية التي تأسست عليها الدولة منذ العقود الماضية.

وضمن تلك المساعدات، سيرت الإمارات قبل يومين، طائرة مساعدات تحتوي على 11 طناً من الإمدادات الطبية إلى السودان، لدعمها في الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، يستفيد منها أكثر من 11 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، وكانت الإمارات قد أرسلت الشحنة الأولى إلى السودان في 22 أبريل، تضم 7 أطنان من الإمدادات الطبية، لمساعدة نحو 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية. ويوم الخميس الماضي، 28 مايو الجاري، سيرت الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى كردستان العراق، لدعمه في الحد من انتشار «كورونا» ، لدعم الكوادر الطبية.جهود

وثمّن الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة دول العالم، وتعزيز قدراتها للتصدي للوباء، حيث وفرت 4 رحلات جوية مستأجرة من مركز الإمدادات اللوجستية، التابع للمنظمة في دبي، ما أتاح للمنظمة وشركائها نقل الإمدادات والفرق التقنية المطلوبة على نحو عاجل، إلى إيران والصومال وإثيوبيا.

وشملت مبادرات الإمارات، تقديم الدعم الكامل والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وتزويد عدد من الدول بالإمدادات والمستلزمات الطبية ومواد الإغاثة والضروريات، وكافة أشكال الدعم، لتجاوز هذه الأزمة، وشملت الصين وإيران وأفغانستان وباكستان وأرض الصومال وكولومبيا وسيشل وإيطاليا وكازاخستان والسودان وقبرص وبنغلاديش وسيراليون ومالي وكردستان العراق والفلبين ونيبال وإثيوبيا وجنوب أفريقيا وإندونيسيا وأرمينيا وموريتانيا.

كما سيرت الإمارات خلال الشهرين الماضيين، طائرات محملة بالمساعدات الطبية المتنوعة، لكل من ألبانيا ورومانيا وغينيا وكينيا وأوزبكستان والهند ورومانيا والنيجر والكونغو الديمقراطية والأراضي الفلسطينية وغامبيا وبيلا روسيا ومونتينيغرو وزمبابوي وبوتسوانا وأوكرانيا وكولومبيا وطاجيكستان وأفغانستان وجزر القمر وغيرها.

Email