16371 حالة شفاء من «كورونا» في الإمارات

آمنة الضحاك الشامسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت حكومة الإمارات أمس، الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي، للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد في الدولة، وتحدثت خلالها الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات عن مستجدات الوضع الصحي والحالات المرتبطة بمرض (كوفيد 19).

وقالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي إن توسيع نطاق الفحوصات مستمر، موضحة أنه تم إجراء 27540 فحصاً جديداً كشفت عن 883 إصابة جديدة بمرض (كوفيد19)، وبذلك يصل إجمالي الحالات المصابة إلى 31969، وهذا العدد يشمل جميع الحالات التي تتلقى العلاج وكذلك التي تماثلت للشفاء إضافة للوفيات.

وأعلنت الدكتورة آمنة الضحاك خلال الإحاطة الإعلامية ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 16371 حالة بعد تسجيل 389 حالة شفاء جديدة لمصابين بفيروس مرض (كوفيد19) وتعافيها التام من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة. وتم خلال الإحاطة الإعلان عن وفاة شخصين من المصابين بالمرض ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 255 حالة، وتقدمت الدكتورة آمنة بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم، وأعربت عن تمنياتها لذويهم بالصبر والسلوان.

ومع هذه الحالات يصبح عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) والتي ما زالت تتلقى العلاج 15343 حالة من جنسيات مختلفة.

العودة التدريجية

وتطرقت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي إلى عدد من الأسئلة والاستفسارات الواردة من الجهات الإعلامية والجمهور حول مستجدات الإجراءات الوطنية.وبشأن تساؤل حول استئناف الحركة الاقتصادية في إمارة دبي، وموعد العودة التدريجية للحياة الطبيعية على مستوى الدولة، أكدت الشامسي أن العودة للأنشطة والأعمال عناصر أساسية ومهمة في دفع عجلة التنمية، وقالت إن الأعمال الحكومية وبعض القطاعات الاقتصادية لم تتوقف خلال الفترة الماضية، فقد كانت القطاعات المختلفة تعمل بكفاءة عن بعد، واستمرت في تقديم الخدمات للمجتمع. وأضافت أن عودة النشاط الاقتصادي في إمارات الدولة خطوة للدفع باقتصادنا الوطني للأمام، وهذه العودة لا تعني رفع الإجراءات الاحترازية، بل هي باقية ومستمرة معنا وبشكل أكبر ربما في الفترة المقبلة، لذا نشدد على جميع المواطنين والمقيمين في الدولة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى والوقاية الشخصية مثل لبس الكمامة عند الخروج وغسل اليدين والتعقيم وتطبيق التباعد الجسدي.

وقالت الشامسي: «بالنسبة لعودة الحياة التدريجية وتعديلات برنامج التعقيم الوطني، ومواعيده فهي تتم وفق تقييم الجهات واللجان المختصة في كل إمارة بعد الدراسة والتأكد من جاهزية القطاعات الاقتصادية لاستقبال الجمهور، واتخاذ كافة إجراءات الوقاية وتطبيق الأنظمة المعتمدة»، موضحة أنه يتم مراجعة الإجراءات بشكل مستمر للتأكد من مناسبتها لعودة الأعمال في مختلف القطاعات، وسيتم وفقها التعميم والإعلان عن مستجداتها.

جاهزية

وأجابت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، عن تساؤل بشأن انتهاج دولة الإمارات السياسة الوقائية والاستباقية وتجهيزات القطاعات للمرحلة المقبلة من الناحية الميدانية والكوادر الطبية والتوعية، وأكدت أن دولة الإمارات منذ بداية الأزمة كانت سباقة في تنظيم وتنسيق العمل بين مختلف القطاعات للحد من انتشار المرض، وتوفير كل المتطلبات والمستلزمات للرعاية والوقاية، وفق خطة وطنية تشارك فيها الجهات كافة، وبالنسبة للجاهزية فالمبادرات التي يقودها القطاع الصحي في الدولة مستمرة، نذكر منها، برنامج التعقيم الوطني، وتوسيع نطاق الفحوصات، وبرنامج الفحوصات المنزلية لأصحاب الهمم، وبرامج فحص المواطنين وفئات من المقيمين، إلى جانب إنشاء 24 مركز فحص من المركبات في جميع مناطق الدولة، وإنشاء مستشفيات ميدانية تضم آلاف الأسرة وأطقما طبية لرعاية المصابين، ودعم آلاف المتطوعين المتخصصين في المجال الصحي، كلها منظومة متكاملة تعمل على مدار الساعة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.

زيادة الإصابات

وحول تساؤل الجمهور المتعلق بزيادة عدد الإصابات في الدولة وارتباطها بالتجمعات، قالت الدكتورة آمنة الضحاك، إن نسبة كبيرة من الإصابات تأتي بسبب المخالطة الناتجة عن التجمعات، وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل لبس الكمامة، والتباعد الجسدي، وقد شهدنا في الفترة الماضية تسجيل انتقال العدوى بين عدد من العائلات نتيجة التجمعات وبعض المخالفات من فئة العمالة، لذا نشدد دائماً على الجميع تجنب اللقاءات والتجمعات والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وضرورة تطبيق التباعد الجسدي وغسل الأيدي بشكل مستمر.وأضافت أنه في ظل التطورات والجهود التي تبذلها دولتنا للانفتاح التدريجي وفتح الأنشطة، أصبح كل فرد منا مسؤولاً عن سلامته وسلامة عائلته ومحيطه بالتزامه بالتعليمات من تباعد جسدي، ولبس الكمامات والتعقيم الدوري لمحيطه وغيرها من وسائل الحماية والوقاية الشخصية، وأوضحت أن المرحلة المقبلة تعتمد على الوعي والوقاية والالتزام.

الخطر لا يزال قائماً

وقالت الشامسي: مخطئ من يظن أن السماح بعودة الأنشطة هو إيذان بانتهاء هذا الوباء، بل هو تشارك في المسؤولية بين الفرد والدولة، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «الجميع اليوم مسؤول عن الجميع».

Email