استطلاع «البيان»

بدائل للألعاب الإلكترونية تجذب الأطفال خلال المكوث في المنازل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع غالبية المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي على موقعها الإلكتروني وصفحتها الرسمية في «تويتر»، أن تحصين الأطفال ضد إدمان الألعاب الإلكترونية خلال مكوثهم في البيت يتطلب إيجاد بدائل مفيدة وجذابة، لاسيما في هذه الفترة الاستثنائية التي تتطلب البقاء في المنزل وتجنب الزيارات، تفادياً لانتشار فيروس «كورونا» المستجد. وقال 89% من المشاركين في الاستطلاع على موقع الصحيفة الإلكتروني، إن تحصين الأطفال ضد مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية يتطلب توفير بدائل جذابة ومفيدة، بينما ذهب 11% إلى أنه يمكن لزيادة توعية الأطفال وذويهم بهذه المخاطر أن تحصنهم.

ولم تختلف النتائج على حساب «البيان» كثيراً عما هي في حساب الصحيفة على «تويتر»، إذ ذهب 83.3% من المشاركين إلى توفير بدائل جذابة ومفيدة، فيما جزم 14.7% بضرورة زيادة التوعية بالمخاطر.

وتعليقاً على هذه النتائج قالت ناعمة الشامسي مستشارة نفسية وأسرية وزوجية: إن مكوث الأطفال في الحجر المنزلي مدة طويلة وعدم خروجهم من المنزل أدى إلى لجوئهم إلى ممارسات يفضلها البعض وهي الألعاب الإلكترونية لتسلية أوقاتهم، ولذلك يتعين على الأسرة إيجاد وسائل أخرى مفيدة ومحببة لدى الأطفال كالرسم أو عمل مجسمات أو الزراعة، وأي أنشطة أخرى يدوية بشرط أن يشاركهم الأبوان لأن الأطفال يعشقون العمل الجماعي لاسيما مع الأبوين.

وأضافت: يمكن للأم أن تحمل بعض القصص الشيقة والممتعة التي تسهم في توسعة معارفه عبر الإنترنت، وتحفز أبناءها على قراءتها أو مشاهدتها وتسأله ماذا استفاد منها لتتأكد من استيعابه الدروس المستفادة من هذه القصص، مشيرة إلى أنها ستسهم في تنمية معارفه وتقلل إدمانه للألعاب الإلكترونية.

وأشارت إلى أنه يمكن تحفيز الأبناء كذلك على مشاركة الأم في الطبخ، وإعداد الوجبات والحلويات المختلفة، أو رسم لوحات أو حياكة الملابس والرسم على الصحون والزجاج ودلال القهوة، بالإضافة إلى إشغالهم في تعديل بعض الزوايا بالمنزل، وتغيير الديكور أو تبديل أماكن قطع الأثاث وغيرها، بحيث يجدون متنفساً مسلياً غير الألعاب الإلكترونية.

ولفتت إلى أنه يمكن للآباء والأمهات تحفيز الأبناء على القيام بهذه الممارسات والمشاركات من خلال توثيقها بمقاطع فيديو والمشاركة بها في المسابقات المختلفة كنوع من التحفيز للأبناء ليس فقط من أجل الحد من إدمان الألعاب الإلكترونية، وإنما ليتعلموا المهارات المختلفة والمطلوبة في حياتهم عندما يكبرون.

Email