«برنامج الشيخة فاطمة للتطوّع» نموذج عالمي مبتكر للعمل الصحي التخصّصي

برنامج الشيخة فاطمة للتطوّع يستقطب الشباب من مختلف الجنسيات | (وام)

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح «برنامج الشيخة فاطمة للتطوع» في تقديم نموذج عالمي مبتكر ومتميز للتطوع الصحي التخصصي من خلال استقطاب أفضل الكفاءات الطبية من خط دفاعنا الأول وتأهيلها وتمكينها في خدمة المجتمعات محلياً ودولياً بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بدعم الشباب وتمكينهم في جميع فرص العلم والعمل، حتى نجحوا ووصلوا إلى أعلى المراتب العلمية والعملية وساهموا بشكل فاعل في الجهود المحلية والدولية الإنسانية للتخفيف من معاناة المرضى والحد من انتشار الأمراض بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الدين.

واستطاع «برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع» أن يقدم نموذجاً مبتكراً ومتميزاً للتسامح والمحبة والعطاء في بادرة عالمية غير مسبوقة بعدما نجحت مبادرة «أطباء الإمارات» وبدعم من البرنامج خلال السنوات الماضية في الوصول برسالتها الإنسانية إلى ما يزيد على 25 مليون ساعة عمل تطوعي في شتى بقاع العالم و إجراء ما يزيد على 15 ألف عملية جراحية، استفاد منها ملايين البشر حول العالم.

ونجح البرنامج في استقطاب الشباب من مختلف الجنسيات وتأهيلهم وتمكينهم على صعيد ترسيخ قيم العطاء والتسامح الإنساني بين شعوب العالم من خلال مبادرات مبتكرة تحمل رسائل التسامح والمحبة والعطاء للوصول إلى مجتمعات متلاحمة.

مهام

وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام: بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كثف برنامج الشيخة فاطمة للتطوع مهامه في عام الاستعداد للخمسين 2020 محلياً ودولياً وذلك انطلاقاً من نهج الخير الذي تؤمن به الدولة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني لمد يد المساعدة لجميع الدول والشعوب المحتاجة في كل بقاع الأرض، ليمتزج بذلك مبدأ العطاء بقيم التسامح والتعايش السلمي، وهي مبادئ قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ التأسيس وفق رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رمز شامخ للتسامح والعطاء الإنساني وستبقى مبادراتها خالدة في ذاكرة الأجيال والتاريخ على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس دولة الإمارات على نهج إنساني معطاء متسامح رفع اسم الإمارات عالياً وأسس لنهضة حضارية شاملة تتواصل اليوم على النهج ذاته بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».

وأضافت إنه انطلاقاً من حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على نشر قيم الإنسانية وروح العطاء وخلق مناخ للتعايش السلمي بين الشعوب، وسعيها المستمر لتعزيز أواصر التعاون والتسامح مع الآخرين تم تنظيم سلسلة من الملتقيات في مختلف دول العالم لترسيخ منظومة الخير والعطاء والتسامح الإنساني، لتعزيز هذه القيم الإنسانية التي تقوم عليها رسالة دولة الإمارات بمجالات التنمية الشاملة وتوجهاتها الإنسانية على مستوى العالم.

مبادرات

وقالت نورة السويدي إنه بتوجيهات سموها تم تبني مبادرات مبتكرة في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني لتكريس معاني البذل والعطاء والمحبة والتسامح في نفوس أبناء الوطن جميعاً، وعمل برنامج «أم الإمارات» على الإسهام الفاعل في تعميق الوعي المجتمعي بقضايا العمل الإنساني وتكريسه من خلال عدد من المبادرات التي تم من خلالها بحث آلية تفعيل دور القطاع الخاص ودعمه مع الشركاء الاستراتيجيين كي يكون شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية والتطوير وممارسة دوره ضمن نطاق المسؤولية المجتمعية.

أسلوب حياة

من جانبها أكدت العنود العجمي المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات الإماراتية التطوعية الشابة أن العمل التطوعي والتسامح الإنساني في الإمارات أصبح أسلوب حياة وقيمة إنسانية نبيلة وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة والشعب، وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل، مثلها الأعلى في ذلك القائد المؤسس لدولة الإمارات باني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فارس العطاء والعمل الإنساني والذي حث على البذل والعطاء، ولعب دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها.

وقالت إن برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع أسس انسجاماً مع الروح الإنسانية للشيخ زايد وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء زايد الخير، الذين خطوا على خطاه في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني محلياً وعالمياً، مشيرة إلى أن البرنامج سيواصل تنفيذ مهامه ومشروعاته الإنسانية المبتكرة وغير المسبوقة، داخل الدولة وخارجها، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي.

4 محاور

أكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء مدير برنامج الشيخة فاطمة للتطوع رئيس مبادرة أطباء الإمارات أن شباب الإمارات رفعوا علم الإمارات في ميادين العمل الإنساني من خلال ملايين الساعات التطوعية في مختلف دول العالم وساهموا بشكل فاعل في إيجاد حلول واقعية لمشكلات صحية بها وتطوعوا في خدمة الإنسانية.. مشيراً إلى أن برنامج فاطمة بنت مبارك للعمل التطوعي أحدث نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي الصحي التخصصي محلياً وعالمياً ويركز «برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع» على أربعة محاور وهي أفكار وقدرات وتمكين وعطاء .

Email