وضحة الشامسي: الاسترشاد بنهج زايد لمواصلة مسيرة العطاء

مواطنة تتعاون مع «خليفة الإنسانية» لطبخ وجبات إفطار للصائمين

ت + ت - الحجم الطبيعي
تدرك الشابة الإماراتية وضحة عبدالله سالم الشامسي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعل فعل الخير وسيلة للتواصل ومد جسور الإخاء والتراحم، كما جعل العمل الخيري والإنساني عملاً مؤسسياً منظماً ونهجاً تسير عليه الدولة، ولذلك لم تتردد مطلقاً في التعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في طبخ وإعداد وجبات الإفطار الخاصة بالصائمين وذلك من خلال أحد مشاريعها في منطقة العين وبحصولها على دعم لا محدود من زوجها حارب الظاهري.
وأكدت الشامسي، عبر «البيان»، أن ما تحرص على فعله في رمضان هذا العام يتمثل في أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي، ومساعدة الآخرين في أسمى الصور التي تعكس مفاهيم جميلة لماهية التكافل والتعاضد الإنساني في الشهر الفضيل.

تعاون
وقالت وضحة الشامسي: «لم أتردد مطلقاً في قبول التعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في إعداد وطبخ وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين وبمعدل أكثر من 1500 وجبة يومياً، الأمر الذي من شأنه أن يعكس روح التلاحم والعطاء في شهر رمضان.
 
وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تحرص في الوقت ذاته على توفير بعض المستلزمات الأساسية التي تساهم في إتمام مشروع إعداد وطبخ الوجبات الرمضانية. كما أُشرف في المقابل على توفير المستلزمات التي أطلب من العمال شراءها من منافذ البيع، بحيث تكون طازجة وذات جودة عالية، لضمان حماية المستهلك، إضافة إلى تخصيص أماكن مناسبة لتخزين المواد الغذائية بحيث تتوافر فيها كافة شروط ومتطلبات السلامة، وأبدأ يومياً وبالتعاون مع طاقم من العمال وفي وقت مبكر بإعداد الوجبات بحيث ننتهي منها عصراً».

وأوضحت أنها سعيدة جداً إثر تعاونها مع المؤسسة في مشروع إفطار الصائم. وهي على يقين من أن المؤسسة تهدف من خلال تواصلها مع العديد من الأسر المواطنة من خلال هذا المشروع إلى تطوير قدرات الأسر المواطنة، وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها إلى مشروعات دائمة، وابتكار مشروعات جديدة لتنمية دخل الأسر المواطنة.

وأضافت: «لا أبالغ في أن وجودي في مشروعي الخاص المتمثل في مطعم أثار تساؤلات الكثير من المواطنين والمواطنات وحينما يعلمون بفكرة ما أعمله، يشجعونني على الاستمرار، وعدم الالتفات مطلقاً نحو المحبطين. وأسعى فعلياً إلى ألا أكون سيدة نمطية وإنما شخصية استثنائية لا ترضى بالدون».

وشددت أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ترك في شعبه إرثاً لن يُنسى، وعلم أبناء الدولة وحتى المقيمين على أرضها حب الخير والبذل والعطاء.
Email