تحت مظلة حملة "10 مليون وجبة"

تجاوز عدد الوجبات المستهدفة لمبادرة "يستاهلون" بـ66% و 871,000 مستفيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي أن مبادرة "يستاهلون"، التي تنظمها الهيئة سنويا في شهر رمضان المبارك بالتعاون مع المنشآت الأهلية ودور العبادة، تمكنت من تجاوز عدد الوجبات المستهدفة بـ66 % وذلك بتوفير أكثر من 831,000 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك تم تقديمها تحت مظلة حملة "10 مليون وجبة"، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأطلقتها سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، من أجل توفير الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة والشرائح الأكثر تضرراً بتداعيات وباء كورونا المستجد.

وبالإضافة إلى وجبات الإفطار، ساهمت المبادرة بتقديم 36,500 حصص من سلل المواد الغذائية، و3,200 عدة أدوات نظافة شخصية، استفاد منها 871,000 فرد، بإجمالي إنفاق 8.5 مليون درهم. وشارك في مبادرة "يستاهلون" هذا العام 21 منشآت أهلية مرخصة لدى الهيئة، و9 من دور العبادة لغير المسلمين المرخصة لدى الهيئة، و 10 من منشآت القطاع الخاص تعزيزا لدورهم في المسئولية المجتمعية. إضافة إلى مشاركة أكثر من 600 متطوعاً لدعم المبادرة.

وقال الدكتور عمر المثنى، المدير التنفيذي لقطاع التراخيص والرقابة في هيئة تنمية المجتمع أن شهر رمضان جاء في ظروف صعبة وتحديات فرضت نفسها نتيجة انتشار وباء كورونا المستجد عالمياً واتخاذ الدولة كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشاره ومحاصرة الوباء والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع بكل فئاتهم. وقال: "رمضان شهر الخير والظروف لم تمنع القيادة من إيجاد حلول بديلة لمواصلة العطاء والوصول إلى الفئات المحتاجة بطرق آمنة من خلال إطلاق حملة "10 مليون وجبة"، الأمر الذي منحنا مظلة هامة وآمنة لتطبيق مبادرة يستاهلون بالتعاون مع شركائنا من المنشآت الأهلية ودور العبادة".

وقال: "تمكنت المبادرة من تقديم 831,000 ألف وجبة بمساهمة 21 منشآت أهلية و9 دور عبادة الأمر الذي إن دل على شيء فهو يدل على فهم معمق من هذه المنشآت لطبيعة العمل المجتمعي وللدور الجوهري الذي يمكن للقطاع غير الربحي لعبه لتحسين مستوى التلاحم الاجتماعي، خاصة في أوقات الأزمات".

والجدير بالذكر أن مبادرة يستاهلون أطلقت في عام 2012 تزامنا مع شهر رمضان المبارك، وعملت المبادرة على مدى التسعة أعوام السابقة على تحسين ودعم الحياة الاجتماعية لفئة العمال وخاصة خلال أجواء الخير والعطاء لشهر رمضان. من خلال التعاون مع المنشآت الأهلية، دور العبادة ودعم القطاع الخاص والمتطوعين، حيث قدمت المبادرة منذ انطلاقها في عام 2012 وحتى الآن أكثر من  3,000,000 وجبة إفطار. وتمثل المبادرة منصة للمنشآت الأهلية للمساهمة في تطوير التماسك والتلاحم الاجتماعي في إمارة دبي وتعزيز سعادة الفرد والمجتمع.  

Email