خبراء: الإمارات ملاذ آمن للجميع وتفتح أبوابها للمبدعين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خبراء وباحثون، أن الإمارات ملاذ آمن للجميع، وتفتح أبوابها للمبدعين للبناء والتطور، وأن مسيرة الدولة بحكمة قيادتها ماضية في تعزيز الأمن والأمان وتتمتع بسمعة دولية متميزة، مشيرين إلى ضرورة تعزيز الأمن عبر الإنترنت من خلال متابعة التقنيات المستحدثة ومواكبة كل جديد.

جاء ذلك خلال المجلس السابع والأخير من مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها التاسعة والتي تنعقد «عن بعد» تحت شعار إمارات المستقبل «مستعدون للخمسين»، وتحدث فيه معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وحمد الرحومي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسعيد النظري المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، والدكتور عبيد المختن خبير الحكومة الإلكترونية والجريمة المعلوماتية، والمستشار مريم إسماعيل الريسي من أكاديمية ربدان، وأدارت المجلس ناعمة الشرهان النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي.

وناقش المجلس موضوع «الملاذ الآمن» ضمن محاور «حياة رقمية آمنة» و«حماية أجيال المستقبل» و«الإمارات وطن الجميع» و«الذكاء الاصطناعي الأمني».

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان: إن مسيرة الإمارات بحكمة قيادتها ماضية في تعزيز الأمن والأمان وتتمتع بسمعة دولية متميزة، ولديها قدرات استباقية وخطط طموحة لتعزيز هذه المسيرة.

وأوضح أن «الملاذ الآمن» يحتاج إلى تعزيز القدرات والتطوير والتحسين المستمر، ويجب تضافر الجهود المجتمعية، وتعزيز دور الأسرة وخاصة الوالدين لمتابعة الأبناء الذين يقضون ساعات طويلة على شبكة الإنترنت، مما يؤدي إلى تعرضهم لكثير من المخاطر دون علم الأسرة. وأضاف أنه من أجل تحقيق الأمن في المجتمع لا بد من تعاون الأسرة مع الجهات الأمنية المختصة لمواجهة المخاطر التي قد يتعرض لها الأبناء جراء جلوسهم لساعات طويلة على شبكة الإنترنت.

تشريعات

وقال حمد الرحومي: إن التشريعات والقوانين التي أصدرتها الدولة، والجهود التي بذلتها منذ قيامها وحتى الآن تهدف لضمان حصول المواطن على أفضل الحقوق والخدمات التي تساعده ليتمتع بصحة جسدية ونفسية عالية ويكون مهيأ للتعامل مع العصر الذي يعيش فيه.

وتحدث سعيد النظري عن أهمية استغلال الوسائل الرقمية في التعرف على تحديات الصحة النفسية لدى الشباب، والاستثمار في تطبيقات الشباب الرقمية الخدمية، ودورها الاقتصادي والاجتماعي.

وقال الدكتور عبيد المختن، يعتبر التحول الإلكتروني والذكي للمؤسسات والحكومات مطلبا رئيسا لتحسين الخدمات وسرعة إنجاز الأعمال ورفع كفاءة الأنظمة المؤسسية وزيادة رضا الجمهور والمستفيدين، ويعتبر مطلب هام في التنافسية العالمية. وقالت مريم الريسي: الإمارات الوحيدة التي أنشأت وزارة للتسامح وتضمنت الرؤية الاستراتيجية لتأكيد التعايش السلمي، والتسامح بين الشعوب.

Email