إبراهيم بوملحه: الإمارات تجسد معاني التكاتف والتعاضد بين مختلف الشرائح

58 مليوناً دعم «خيرية محمد بن راشد» لمكافحة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنفقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، 58 مليون درهم لدعم المبادرات الخاصة بمكافحة فيروس «كورونا»، سواء الطبية منها أو المعيشية أو المجتمعية، بالشراكة مع الجهات الرسمية العاملة في الميدان.

وأكد إبراهيم بوملحه مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الثقافية والإنسانية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في إحاطة إعلامية: «أن الإمارات ما برحت تجسد معاني التكاتف والتعاضد بين مختلف الشرائح وتوفير سبل الحياة الكريمة لكافة مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، بتوجيهات متواصلة من القيادة الرشيدة».

آثار

وأكد أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، و«صندوق التضامن المجتمعي لمكافحة كوفيد 19» التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، بدبي كانا على الدوام المظلة الجامعة للعمل الإنساني المشترك والمنهجية الصحيحة لتحقيق مكافحة الجائحة وآثارها السلبية على قطاعات من المجتمع.

توجيهات

وثمن بوملحه توجيهات القيادة الرشيدة التي جاءت في الوقت المناسب لمكافحة تفشي فيروس «كورونا» المستجد وتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية في الدولة للتصدي لانتشاره والتخفيف من انعكاساته على شريحة كبيرة في المجتمع تحتاج للدعم والمؤازرة في هذه الفترة الحرجة، في وقت أشاد فيه بأوجه الشراكة والتنسيق بين كافة المؤسسات والجهات، وترجمتها إلى برامج عمل وخطط تنفيذية تنصب في مصلحة الأمن الاجتماعي لمكافحة هذه الجائحة وغايته الوصول إلى عمل متكامل لخدمة المواطنين والمقيمين يخفف من الآثار السلبية الناتجة من الوباء.

حلول

وأبان إبراهيم بوملحه: «أن أول البرامج التي دعمتها المؤسسة كانت عبارة عن دعم أولي لجهود «مركز التحكم والسيطرة لمكافحة كوفيد 19» التابع لإدارة الأزمات والكوارث بتوفير أجهزة التنفس الصناعي، ثم تبعها دعم ثان للمركز عينه، لتوفير أجهزة التنفس الصناعي والمستلزمات والمستهلكات للطواقم الطبية من خلال «صندوق التضامن المجتمعي لمكافحة كوفيد 19» الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ليصل مجموع الدعم الذي قدمته المؤسسة للجهود الطبية ما قيمته 26 مليون درهم». وأضاف بوملحه: «إن المؤسسة تفاعلت مع حملة «10 ملايين وجبة».

وقال بوملحه: «إن المؤسسة قدمت مساعدات للحالات الطارئة من الأسر التي تأثرت بتداعيات «كورونا»، كما نفذت مشروع المير الرمضاني للأسر المتعففة على مستوى إمارات الدولة».

وجبات للعمال

وأضاف إبراهيم بوملحه: «إن المؤسسة وعبر فريق عملها نفذت مشروع وجبات الطعام الجاهزة في مساكن العمال المحجورين، حيث جرى تجهيزها بأعلى معايير الصحة والتغليف والتوزيع، إضافة إلى تقديم كميات من المواد الاستهلاكية المتنوعة كالسكر والشاي والتمر والماء في هذا الشهر الفضيل».

وتابع بوملحه: «كما ساهمت المؤسسة في توفير عدد من أجهزة التعلم مثل الحاسب المحمول والأجهزة اللوحية الذكية لدعم جهود وزارة التربية والتعليم في تطبيق وإنجاح مشروع التعلم عن بعد».

 

Email