"صندوق خليفة" يؤهل 1260 مواطنا ومواطنة من رواد الأعمال عبر الاتصال المرئي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح صندوق خليفة لتطوير المشاريع في تدريب 1260 مواطنا ومواطنة خلال شهر أبريل الماضي من خلال تنظيمه 15 دورة تدريبية متخصصة ومجانية عبر نظام الاتصال المرئي والتقني وذلك في رقم قياسي هو الأول من نوعه ضمن جهوده في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة مقابل تدريب 92 شخصا فقط خلال شهر مارس الماضي.

وركزت دورات التدريب عن بعد على موضوعات متخصصة منها كيفية بناء نموذج العمل الاستثماري للمشروع وإعداد خطة العمل المتكاملة ودورات في مجال توليد الأفكار والمالية المبسطة بالإضافة إلى أهمية الاستجابة المبكرة للأزمات وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على نجاح المشاريع وتعريف المتدربين بالخطوات الأولية لبدء التجارة الإلكترونية.

وأكد محمد علي محمد الشرفاء رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع حرص الصندوق على ترسيخ دوره ومكانته كمؤسسة رائدة في مجال نشر ثقافة ريادة الأعمال وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة خاصة في ظل الظروف الراهنة والتي تتطلب ابتكار طرق ووسائل تضمن الاستمرار في تقديم خدماته لرواد الاعمال المحتملين على مستوى الدولة.

وأضاف أن الاقبال الكبير على دورات التدريب عبر نظام الاتصال المرئي ساعد الى حد كبير في نجاح صندوق خليفة في تنفيذ خطة التدريب والتأهيل حيث شهدت دورات التدريب المجانية عن بعد اقبالا كبيرا غير متوقع شجع القائمين عليها على الاستمرار في نشر ثقافة ريادة الاعمال وتوفير نافذة لإصحاب المشاريع لتوسيع معارفهم وقدراتهم لإدارة مشاريعهم وفق افضل المعايير والإجراءات العالمية المتبعة.

وأشار أن الصندوق يعتزم تنفيذ برامج تدريب جديدة تواكب متطلبات اقتصاد المعرفة بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة خاصة بعد نجاحه خلال الأعوام الماضية في تخريج نخبة من رواد الأعمال وتعزيز خبراتهم ومعارفهم وصقل قدراتهم في إدارة المشاريع.

وأكد أن صندوق خليفة يعمل حالياً على مواكبة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها الظروف الراهنة على مجتمع امارة ابوظبي والدولة والعالم بشكل عام وذلك من خلال ابتكار وسائل وأدوات تمكنه من تقديم كافة خدماته المالية والاستشارية والتدربيبة والخدمات المساندة الأخرى الداعمة لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي يحظى بأهمية بالغة في خطط التنمية الاقتصادية على مستوى الإمارة.

Email