ملهمون في خط الدفاع الأول

محمد العامري.. رجل المهام الصعبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُدرك الشاب الإماراتي محمد قطيش العامري الذي يعمل مشرف دوريات المساندة في مركز النقل المتكامل في العين، وخبير سير ميدانياً ماهية التحلي بروح المسؤولية لمنع انتشار وباء كورونا، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

مُنوهاً إلى أن اتباع التعليمات والتوصيات يعد واجباً وطنياً، لمساندة جهود الدولة الرائدة في مواجهة فيروس كورونا وفي هذا الإطار قال محمد قطيش العامري في حديثه لـ«البيان»: نجتهد كطاقم مركز النقل المتكامل في منطقة العين في بذل الجهود الوطنية بهدف التشجيع على اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا وذلك في إطار الجهود المشتركة للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع، وبما ينسجم والتوجهات الاستراتيجية للدولة الرامية إلى تحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة العامة. إلى جانب تأمين الطرق للمتخصصين والمتطوعين في عمليات التعقيم الوطني، والتأكد من تنفيذ العملية حسب الأسس والبرامج الموضوعة.

وأضاف العامري: أحرص وبالتعاون مع طاقم العمل على تأمين الطرق والتقاطعات والمرافق والأماكن التجارية والصناعية والسكنية لفرق العمل المتخصصة والمتطوعين في عمليات التعقيم الوطني الهادف للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، بالتعاون مع الجهات المختصة إلى حين الانتهاء من مهامهم. وجميع هؤلاء على قدر رفيع من التدريب والوعي بكيفية التعامل مع تلك المواد، وفق الاشتراطات والمعايير المعتمدة من الجهات المعنية. إلى جانب قيامنا بتأمين المواقع التي تخضع للتعقيم الوطني، والحفاظ على سلامة القائمين بالعملية. وأردف: كما نحرص على التوجه للمناطق السكنية ودخولها ونقوم بالتوعية من خلال جهاز مكبر الصوت بضرورة البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة، وتجنب الأماكن المزدحمة، والخروج فقط للضرورة القصوى كل ذلك من أجل حماية عائلاتهم ومجتمعهم، ومن أجل الإمارات.

تطوع

ومن جانب آخر فإن للعامري بصماته التطوعية مع عدة جهات تطوعية معتمدة في دولة الإمارات، ومنها فريق إنقاذ الإمارات التطوعي حيث يتحدى كل المهام الصعبة التي تُطلب منه، وبغض النظر عن الظروف والأحوال الجوية سواء في درجات الحرارة العالية وحتى في مواسم الأمطار، حيث ساهم في تنفيذ الكثير لحالات الإنقاذ والتي تمت بنجاح ومنها على حد قوله: أقوم بمهمات تطوعية تختص بالإنقاذ البري وذلك بمساعدة المتعطلين على الطريق وفي الطرقات الوعرة سواء نفذ منهم الوقود أو تعطل إطار سيارتهم، إضافة إلى إخراج مركبات تعطلت في الشارع أو انفجار الإطار أو توقف السيارة تماماً عن الحركة، أو لتوقف البطارية عن العمل، أو تعديل وضع مركبة منقلبة، أو حتى كانوا تائهين في الصحراء. مؤكداً أنه يقع على عاتق المتطوعين عدة مهام تتمثل في نشر الوعي التطوعي بين أبناء الدولة، وتعزيز التكافل والتعاون والمشاركة والتضحية والإيثار من دون مقابل أو أجر مادي في سبيل سعادة الآخرين وخدمة الوطن.

Email